مجدي حسين يكتب.. هل حقا يمكن لأسرة واحدة " روتشيلد" أن تتحكم فى مصائر البشر؟!

* أرسل أولاده الخمسة لتأسيس مصارف كبرى فى أهم 5 دول أوروبية
* هذه الأسرة هى التى أسست أول بنك مركزى أمريكى وامتلكته حتى الآن !!.. وأسست البنك المركزى الانجليزى!
* وسيطرت على شبكة البريد والسكة الحديد فى أوروبا فامتلكت كل المعلومات المهمة !!
* وكانت وراء قتل الرئيسين الأمريكيين : لنكولن وجارفيلد

مجدى أحمد حسين
[email protected]

وعدت فى نهاية الحلقة السابقة أن أتناول قصة عائلة روتشيلد ببعض التفصيل لتوضيح دورها فى التحكم فى الاقتصاد العالمى الغربى على مدار قرنين ، وأنا أتمنى أن يقوم باحث وطنى أو اسلامى بمهمة إصدار كتاب عن عائلة روتشيلد واستمرار تأثيرها الاقتصادى حتى هذه اللحظة فى الولايات المتحدة والغرب ، لأن وقتى فى ظل الأولويات لن يسمح لى بهذا الواجب ، وأنا أعتقد أنه سيكون الكتاب الأكثر مبيعا إذا كتب بشكل جيد ، هناك كتابات كثيرة عن الأسرة فى النت وبعض الكتب ولكنها متناثرة وغير منظمة . مرة أخرى أؤكد أن أسرة واحدة لايمكن أن تتحكم فى مصائر العالم ، ولكنها أسرة محورية فى السيطرة اليهودية على الاقتصاد العالمى . وهذا ليس شيئا عجيبا ، فالأسر تتوارث الخبرات والتخصصات عموما ، والأسر اليهودية تتوارث أعمال الصيرفة والبنوك والربا بشكل خاص ، ولكن هناك تخصص أعلى لقلة من الأسر وهو حرفة " فن السيطرة " المالية ، وأسرة روتشيلد تربت على هذا المستوى الأعلى ومعها عدد قليل من الأسر اليهودية المتشابكة معها ، واليهود يؤمنون بالسرية والكتمان وفكرة أهل الثقة ، والارتباط الأسرى رابطة تساعد على ذلك كرابطة إضافية مع رابطة الديانة اليهودية وعقيدة شعب الله المختار ورابطة المصلحة . وهذه المجموعة القليلة من الأسر هى قلب الآلية اليهودية فى المجال المالى ، كما توجد أنوية فى التخصصات الأخرى ، ثم يجتمعون فى مجلس أعلى لليهود كان مجلسا عالميا علنيا معروفا ولكن اختفى الحديث عنه ولكن لا يعنى ذلك أنه تم حله . فعلا توجد حكومة عالمية لليهود وسنتحدث عن تفاصيل ذلك فى خلال هذه الدراسة ، ولكن ليس معنى ذلك أنها تفعل ماتريد ولكنها تمارس نفوذها من خلال سيطرتها على النظام الأمريكى وعدد من النظم الغربية والأمم المتحدة، ولذلك فإن إضعاف النظام الأمريكى هدف مقدس لكل المسلمين في العالم .
بداية عائلة روتشيلد

- في العام 1743 ولد ماير أمشيل باور في فرانكفورت بألمانيا، وكان والده مالكاً لمكتب للمحاسبة والاقراض.
كان الأب يضع اشارة حمراء على مدخل المنزل، وهي اشارة الهيكساغرام، أو النجمة 6 رؤوس، ” السداسية “والتي تعرف خطأ بنجمة داوود”، والهيكساغرام هندسياً يمثل 666و 6 أضلاع، و 6 زوايا”.
1760 خلال هذا العقد عمل ماير في بنك تابع لعائلة اوبنهايمر بمدينة هانوفر، وكان - ناجحاً جداً بعمله وأصبح مساهماً بالبنك.
بعد وفاة الوالد عاد ماير الى فرانكفورت كي يدير أعمال والده الراحل، وكان يدرك تماماً أهمية الاشارة التي وضعها والده، لذا قد قام بتغيير اسم عائلته من باور الى روتشيلد.. وروتشيلد باللغة الألمانية تعني العلامة الحمراء..
قام ماير بالتعرف على أحد جنرالات الأمير ويليام التاسع الذي كان من أغنى ملوك أوروبا، وعرض عليه بيعه مجوهرات ثمينة بأسعار رخيصة.. ونجحت خطة ماير، وقام الجنرال بتقديمه للأمير وليام، الذي أراد أيضاً الاستفادة من هذا العرض السخي.. وعندها عرض عليه ماير عروض مغرية لإقامة أعمال تجارية معه.
وبالتالي قد أصبح روتشيلد مقرباً من الملك، وأصبح من بلاط القصر.. ولاحظ روتشيلد أن اقراض الديون للدولة هو أفضل بكثير من اقراضها للعامة..
قام تاجر العملات القديمة روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح
بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح.
وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.]

كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.
1791* تمكن روتشيلد من التحكم بالمال الاميركي عن طريق الكسندر هاملتون عميلهم - في حاشية جورج واشنطن، حين قام بانشاء مصرف مركزي في أمريكا دعي “البنك الأول في الولايات المتحدة”. ولاحظ هنا أن روتشيلد بدأ فى تنفيذ تأسيس مايسمى الآن البنك المركزى ولكن تحت سيطرته وبجعله مصرفا خاصا رغم أنه المصرف المركزى للولايات المتحدة ! وهذا الوضع مستمرا حتى الآن .
* 1798 أعطى روتشيلد ابنه ناثان ” 21 عام” مبالغ كبيرة، وأرسله الى لندن كما ذكرنا.
* 1810 توفي أحد أهم أصحاب البنوك بانكلترا، وعندها أصبح ناثان روتشيلد هو المصرفي الأهم بذلك الوقت.
وبنفس العام ذهب سالومون “ابن ماير روتشيلد” الى النمسا، وافتتح هناك بنك روتشيلد وأبناءه.
* 1811 انتهت مدة الترخيص المعطى لروتشيلد في البنك المركزي بأمريكا، وصوت - الكونغرس بعدم التجديد.. عندها صرح ناثان روتشيلد:
” إما أن يتم منح تجديد للرخصة، أو سوف تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة بحرب كارثية.”
بقيت الولايات المتحدة على موقفها، ورفضت التجديد.
* 1812 بتمويل من روتشيلد، شنت بريطانيا حرباً على الولايات المتحدة، وكانت خطة - روتشيلد هي اغراق الولايات المتحدة بالديون، لاجبارها على التجديد له برخصة البنك المركزي.
في تلك السنة توفي ناثان روتشيلد، وكان قد كتب بوصيته أن تتم ادارة أعمال العائلة وتوريث أسرارها للأعضاء الذكور فقط، وأن يتولى القيادة الأخ الأكبر. لذا فإن العائلة لم تختلط بعائلات أخرى، وبقيت محافظة على أصول سلالتها. أما الأبناء غير الشرعيين للعائلة فقد أوكلت لهم مهام رئاسة مجموعات ومشاريع اقتصادية مختلفة كي يبقى اسم روتشيلد بعيداً عنها.
ذهب يعقوب روتشيلد الى فرنسا، وأنشأ هناك بنك Rothschild Frères
* 1814 قام روتشيلد بالمبلغ “المسروق” من الملك ويليام بشراء ذهب من بريطانيا.
* 1815 قام الأخوة الخمسة “روتشيلد” بتمويل طرفي الحرب.. “ناثان في بريطانيا، -ويعقوب في فرنسا” .ونتيجة انتشار مصارفهم بأوروبا، كانت عمدت عائلة روتشيلد على تنظيم شبكة مراسلة سريعة في أوروبا لضمان سرعة معاملاتها. وقد استغلت روتشيلد هذه الشبكة البريدية السريعة لمعرفة أخبار الحرب على أرض المعركة أولاً بأول. وكان مراسليهم هم الوحيدون الذين يحملون تراخيص بالمرور عبر البلدين دون اشكالية.
وكان أحد مراسلي روتشيلد ويدعى “روثوورث” قد عرف بالنتيجة النهائية لمعركة واترلو بفوز الانكليز..
واستطاع نقل الخبر لروتشيلد قبل 24 ساعة من وصول الخبر رسمياً لبريطانيا.
وكان السوق المالي ببريطانيا بحالة هبوط نتيجة الحرب، وخاصة بعد أن أذاع موظفي روتشيلد خبر خسارة بريطانيا بالحرب.. وعندها كانت جميع أسهم الشركات والعقارات تهبط بشكل متسارع.
عندها أمر روتشيلد جميع موظفيه بشراء كل الأسهم التي ممكن أن تطالها أيديهم.. شركات، عقارات.. كل شيء.. وعند وصول النبأ الحقيقي بفوز بريطانيا بالحرب، عندها ارتفعت الأسهم بشكل متطرد، ونتيجة هذه الحركة الخبيثة من روتشيلد فقد حقق أرباح تفوق 20 ضعف الأسهم التي اشتراها.. وهذا ما أعطى عائلة روتشيلد سلطة مطلقة بالاقتصاد البريطاني، واستطاعة الضغط على بريطانيا لانشاء بنك مركزي يكون روتشيلد المتحكم فيه.
وعندها قال ناثان روتشيلد مقولته الشهيرة:
“أنا لا يهمني أية دمية قد وضعت على عرش انكلترا ليحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الذي يحكم الامبراطورية البريطانية، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية ونتيجة تحكم روتشيلد ببنك بريطانيا فقد استخدم سلطته لتغيير نظام ارسال النقود من بلد الى بلد، وعوضاً عن ذلك استخدم فروع بنوك العائلة الخمسة المتواجدة في أوروبا لتطبيق نظام السندات والحوالات “النظام البنكي الحالي”.
وفي ذلك الوقت كانت روتشيلد تتحكم بنصف ثروات العالم، وكانت كثير من دول أوروبا تدين لهم. ولكن قيصر روسيا رفض إعطائهم ترخيص بنك مركزي في روسيا..
* 1816 أعطى الكونغرس الأمريكي ترخيص آخر لروتشيلد لانشاء بنك مركزي آخر في - أمريكا واسمه البنك الثاني للولايات المتحدة وكانت مدة الترخيص 20 سنة.. مما أعطى روتشيلد التحكم مرة أخرى في أسواق أمريكا المالية… وعندها فقط انتهت الحرب مع بريطانيا.. وتحقق لروتشيلد ما كان يريد.. ولكن بعد مقتل الآلاف من الأبرياء في الحرب 1818 احتاجت الحكومة الفرنسية قروضاً لاعادة الاعمار بعد نكسة واترلو، لذا فقد - أقرضتهم روتشيلد مبالغ كبيرة كي يزداد الدين عليها.
في نفس العام سببت روتشيلد نكسة مالية كبيرة سببت الذعر في فرنسا.. مما ممكن روتشيلد من التحكم بالاقتصاد الفرنسي. وفي نفس العام أقرضت روتشيلد مبالغ طائلة للحكومة البروسية.
* 1821 ذهب كالمان روتشيلد الى ايطاليا، وقام باجراء صفقات عمل مع الفاتيكان.
1823* تولى روتشيلد المعاملات المالية للفاتيكان حول العالم.
* 1832 قام الرئيس جاكسون “الرئيس السابع للولايات المتحدة” بحملة ضد البنوك، -وهدفها تحرير النظام المالي الأمريكي لمصلحة الشعب الامريكي، وليس لمصلحة روتشيلد.
* 1833 بدأ الرئيس جاكسون بسحب الودائع من بنك روتشيلد “بنك امريكا الثاني” وايداعها ضمن البنوك الوطنية.
عندها شعر روتشيلد بالذعر، وفعل ما بوسعه لتقليص الموارد المالية، وخلق أزمة اقتصادية.. عندها علم جاكسون بذلك وصرح:
(انكم وكر للصوص والأفاعي، وأنا عزمت على طردكم خارجاً، وأقسم بالله السرمدي بأني سأطردكم)

* 1835 قام أحدهم في 30 يناير بمحاولة إطلاق النار على الرئيس جاكسون ولكنه فشل.. وصرح الرئيس وقتها بأنه يعلم بأن روتشيلد هو من وراء هذه المحاولة.
في هذه السنة حصل روتشيلد على مناجم الزئبق في اسبانيا، والزئبق كان عنصراً مهماً جداً لتنقية الذهب والفضة، لذا فقد حصل روتشيلد على احتكار جديد..
* 1836 بعد كفاح الرئيس جاكسون ضد روتشيلد، نجح بطرد بنك روتشيلد المركزي من أمريكا بعد انتهاء

مدة الترخيص المعطى.. ولم ينجح روتشيلد بإعادة بنكه المركزي الى أمريكا حتى العام 1913 ولابعاد الشبهات عن عائلة روتشيلد، فقد أوكلت المهمة إلى يعقوب شيف، وهو الابن غير الشرعي للعائلة.
1837 أرسلت روتشيلد اوغست بلمونت الى أميركا وهو من يهود الاشكناز، وذلك لانقاذ مصالحهم البنكية التي خربها الرئيس جاكسون.
1840 عمدت روتشيلد الى فتح فروع من بنك بريطانيا “بنك روتشيلد” في أمريكا واستراليا.
1841 رفض الرئيس تايلر “الرئيس العاشر لأمريكا”، رفض تجديد الرخصة للبنك المركزي لروتشيلد.. ووقتها تلقى مئات رسائل التهديد بالقتل والاغتيال.
1844 اشترى سالومون روتشيلد مناجم الفحم من باقي الشركات مما جعله أحد أهم المحتكرين الصناعيين العالميين.
1845 توفى الرئيس الوطني جاكسون، وكان قد سئل قبلها عن أكبر انجاز حققه بحياته، فكان جوبه بدون تردد: (لقد قتلت البنك(.
وكان يقصد بها طرده لبنك روتشيلد المركزي في العام 1836في هذا العام حصل يعقوب روتشيلد على عقد انشاء السكك الحديدية الكبرى في فرنسا، وبدأت من باريس حتى فالنسيا، والتقت الشبكة مع شبكة النمسا التي أنشأها أخوه سالومون “وأب زوجته، فقد تزوج يعقوب ابنة أخيه”.
1852 بدأت روتشيلد بتنقية الذهب والفضة من أجل صك العملة البريطانية ولباقي العملاء.
1861 بدأ الرئيس لنكولن “الرئيس السادس عشر لأمريكا” بالطلب من البنوك الكبرى في نيويورك للحصول على قروض من أجل الدعم في الحرب الأهلية. وباعتبار أن هذه البنوك كانت تحت تأثير غير مباشر من روتشيلد، فقد عرضت عليه عرضاً كانوا يعلمون تماماً بأنه سيرفضه.. وهو أن يدفع 24 % الى 36 % كفائدة للقروض الممنوحة!!
لنكولن كان غاضباً جداً من هذه الفوائد الضخمة، وقد قام بطبع العملة الوطنية الخالية من الديون لوحده، وأخبر الشعب بأن هذه هي العملة القانونية للديون العامة والخاصة.
- 1862 بعد أن طبع لنكولن العملة الخالية من الديون صرّح:
)لقد أعطينا الشعب في هذه الجمهورية أعظم مباركة ممكن أن يحصلوا عليها، وهي أوراقهم النقدية كي يدفعوا ديونهم(.
- 1863 اكتشف الرئيس لنكولن أن قيصر روسيا لديه مشاكل مع روتشيلد باعتباره رفض محاولاتهم المتكررة بإنشاء بنك مركزي في روسيا.
وقد صرح القيصر بأنه اذا تورطت أي من انكلترا أو فرنسا بالحرب الأهلية الامريكية وساعدت الجنوب، فسيكون ذلك بمثابة إعلان للحرب، وعندها سيقف بجانب الرئيس لنكولن. وتأكيداً على أقواله فقد أرسل جزءاً من الاسطول الروسي الى سواحل سان فرانسيسكو ونيويورك.

في ذلك الوقت كانت روتشيلد قد أوكلت إلى عميلها بأمريكا “روكفلر” ليؤسس Standard Oilالتي بدورها
غطت وابتلعت جميع منافسيها.
- 1865 صرح الرئيس لنكولن:
)لديّ عدوان كبيران، الجيش الجنوبي أمامي، والمصادر التمويلية خلفي. وبالمقارنة بين الاثنين، فذلك الذي خلفي هو الخصم الأعظم(
لاحقاً وفي نفس السنة في 14 إبريل تم اغتيال الرئيس لنكولن قبل أقل من شهرين على انتهاء الحرب الأهلية.
وكان يعقوب شيف، وهو الذي ولد في منزل روتشيلد في فرانكفورت “غير شرعياً” قد أرسل الى أمريكا وهو بعمر 18 سنة ومعه الدعم المالي والتعليمات لانشاء بنك في أمريكا. وكان من مهامه مساندة النورانيين في امريكا لتحقيق الأهداف التالية
1- التحكم بالاقتصاد الامريكي عن طريق انشاء بنك مركزي.
2- البحث عن أشخاص مرغوبين، والذين مقابل ثمن معين قادرين على خدمة أهداف النورانيين، ودعمهم للوصول الى مراكز عليا في الحكومة الفدرالية والكونغرس والمحكمة العليا وكل الوكالات الفدرالية.
3- خلق جماعات صغيرة لإثارة نزاعات بين الشعوب، خاصة بين البيض والسود.
4- انشاء حركة لتدمير الأديان بالولايات المتحدة، وخاصة المسيحية.
1873 تم شراء مناجم النحاس الاسبانية من قبل روتشيلد، هذه المناجم هي من أكبر مصادر النحاس في أوروبا.
1875 تزوج شيف “المذكور سابقاً” من ابنة لوب، واستلم بنك كون-لوب وبدأ بتمويل -شركة النفط

الخاصة بروكفلر، ومشروع الخطوط الحديدية الخاص بهاريمان، ومشاريع الفولاذ الخاصة بكارنجي، وكان كل ذلك بأموال روتشيلد..
- وقد تعرف شيف على زعماء المال بأمريكا ومنهم مورغان المتحكم بأسواق وولستريت ودريكسل.. وعندها عرض شيف على روتشيلد انشاء فروع لهم في هذه الأسواق كي يصبح لهم نفوذ أكبر في سوق المال الامريكي.
- في هذه الأثناء كانت شركة روتشيلد وأبناءه قد بدأت بتمويل نصف مشروع نفق الشانيل بين فرنسا وانكلترا.
1880 بدأت روتشيلد بتنفيذ برامج تحريض وعنف ضد اليهود، بشكل خاص بروسيا، وأيضاً ببولندا وبلغاريا، ورومانيا. نتيجة هذه المخططات والمؤامرات قتل آلاف من اليهود والأبرياء، وهجّر أكثر من مليوني يهودي خاصة الى نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وبوسطن ولوس انجلوس.
والهدف من هذه البرامج هو خلق قاعدة كبيرة لليهود في امريكا، والذين سيتم تثقيفهم ليكونوا ناخبين ديمقراطيين “لوبي يهودي”.وبعد عشرين سنة أصبح هؤلاء قوة ديمقراطية قوية في الولايات المتحدة، وقد استخدموا لانتخاب رجال روتشيلد المختارين، ومنهم الرئيس الأمريكي ويلسون، الذي كان من رجال روتشيلد.
1881 انتخب غارفيلد رئيساً للولايات المتحدة.. وقد صرح:
أياً كان المتحكم بحجم المال في بلادنا، هو الحاكم المطلق للتجارة والصناعة.. وعندما تدركون بأن كل هذا النظام محكوم ببساطة، بطريقة أو بأخرى، من قبل بضعة رجال بالقمة،عندها لن تحتاجون لمن يخبركم كيف تنشأ التضخمات والنكبات الاقتصادية بقي هذا الرئيس 100 يوم بالحكم، وبعدها تم اغتياله!!

1883 أوقفت الحكومة البريطانية مشروع قناة الشانيل بعد أن تم حفر 6000 قدم منه، بحجة أنه قد يؤثر على أمن بريطانيا.
1885 أصبح ناثنيل روتشيلد أول يهودي يحصل على لقب لورد.
1886 حصل بنك روتشيلد الفرنسي على كمية من حقول النفط الروسية وشكلت شركة بترول البحر الأسود، والتي أصبحت بوقت قصير ثاني أكبر مصدر للنفط بالعالم.

- 1887 تزوج ادوارد ساسون وهو أهم تجار الأفيون بالصين ( وقد تحدثنا عنه فى حلقة سابقة ) من إحدى بنات روتشيلد.. وبالتالي فقد انضم أيضاً لامبراطورية روتشيلد.

)المراجع : موقع الحقيقة المفقودة – موسوعة ويكبيديا (

وكلما تقدم بنا المسار سنرى بوضوح أكثر كيف أن أسرة روتشيلد ومن معها طبعا بدأت تضع القدم الثانية فى الولايات المتحدة دون أن تنقل قدمها الأولى من بريطانيا وأوروبا . ومن خلال أسرة روتشيلد بدأنا رحلة العبور عبر الاطلنطى ، لنرى كيف استقر المقام بالنفوذ اليهودى فى أمريكا ؟ نواصل الحلقة القادمة إن شاء الله .
موقع مجدي حسين