وجه أسامة مرسي - نجل الرئيس الشرعي د. محمد مرسى - سؤال إلى الشاهد اللواء عادل حلمى - مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة في المحاكمة الهزلية والمسماه باسم "اقتحام السجون" – وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، والتي يحاكم فيها الرئيس الشرعي مرسى و130 من قيادات جماعة الاخوان. وقال أسامة :"عقب الهروب المزعوم ب48 ساعة لماذا تمت دعوة هؤلاء المتهمين الهاربين للجلوس مع اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها للجلوس في حوار وطني داخل مجلس الوزراء". فبرر الشاهد: "أحنا قولنا إن هولاء معتقلين والمفروض عرضهم على نيابة أمن الدولة لكن ده مش قرارى .. وانا أبلغت قياداتى بذلك". من جانبه وجه الدكتور محمد البلتاجى - القيادي بحزب الحرية والعداله - سؤال إلى الشاهد اللواء عادل حلمى - مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة في المحاكمة الهزلية والمسماه باسم "اقتحام السجون". وسأل البلتاجي: عن الاجراءات القانونية التى أتخذها الشاهد كضابط أمن دولة عندما رأى 9 من المتهمين بمجلس الشعب 2012 ومنهم رئيس المجلس نفسه، وكيف سمح بأن يشارك صبحى صالح أحد المتهمين فى لجنة تعديل الدستور التى شكلها المجلس العسكرى فى فبراير 2011؟، وكيف لم يتقدم الشاهد كمواطن مصرى للطعن على تقدم الدكتور محمد مرسى لانتخابات الرئاسة صيانة لمكانة هذا المنصب الرفيع؟ .. فبرر الشاهد ذلك بقوله : أنا لم أكن موجود بجهاز أمن الدولة بعد الثورة وتم نقلى إلى عمل شرطى أخر بالاضافة أن الجهاز تم تفكيكه وتجميد نشاطه تمامًا ولم يكن له دور فى هذا الوقت وأنا قلت الكلام ده عندما تم إستدعائى للشاهدة فى محكمة الاسماعيلية. وقبل رفع الجلسة قام المستشار شعبان الشامى رئيس المحكمة، بتوجيه سؤال للشاهد: "إزاى عرفت إن ده بدوى وده إخوانى حمساوى وده بتنجناوى وده فكاهوى؟"، فأجاب الشاهد: "من خلال عناصرنا السرية". وسأل الدفاع الشاهد عن المسئولين عن تأمين الحدود مع غزة، إلا أن الشاهد طالب بإعفائه من الإجابة عن السؤال، وأصر الدفاع على سؤاله، وقال "معلش جاوبنى"، فقال الشاهد: "اسأل القوات اللى هناك".