منذ أسبوع كامل والدكتور (في حتي) توفيق عكاشة يحاور السيسي من طرف واحد عبر مصطبة ستك ستوتة( فضائية الوالدة باشا) ويقول له : نحن هنا ..وقالها صراحة أنه هو الذي أخرج الناس من بيوتهم في 30-6 وليس العيال بتوع تمرد حسب قوله وتساءل عكاشة : وهل تسقط الأنظمة من شوية ورق شوية ناس وقعوا عليها؟ إشارة إلي سخريته من إعلان تمرد لجمها ملايين التوقيعات لعزل الرئيس مرسي !! الإختبار الأخير
ظل توفيق طوال الأسبوع الماضي يدعو اإلي مليونية أطلق عليها مليونية الكرامة وكل مذيعات فضائية الوالدة باشا ظلوا يكررون دعوته في كل وقت حتي يستطيع عكاشة أن يُثبت للسيسي أنه مازال حي يُرزق وأنه يستطيع إخراج الناس من جميع المحافظات زحفاً إلي القاهرة استجابة لدعوته وأنه سيد الاعلاميين بكل فخر القادر وحده علي الحشد ولا يريد عكاشة أن يُصدق أن دوره قد انتهي !
نداء استغاثة
بحث عكاشة عن أي شيء يُخاطب به الناس للخروج إلي مليونية في أي موضوع والسلام ولم يجد أفضل من السفارة التركية لأن تركيا من الدول التي ترفض التعامل مع الانقلاب نهائياً وعينه علي السيسي ليشاهد قدرته علي الحشد ، وفي كل مساء يستجدي الناس بصوته الجهوري وكأنه يُقدم نداء استغاثة
أرجوكم اخرجوا إنها مليونية الكرامة اللي ماعندوش كرامة هو اللي مش هاييجي موعدنا عند السفارة التركية واللي مابيفهمش خالص السفارة فين يقول فين وزارة الصحة ويروح هناك ...المليونية هاتبدأ من وزارة الصحة وعايزين الحشود تتوصل ببعضها
وطبعا لم ينس كعادته أن يُقبل جزمة أم ابراهيم وجزمة عم عثمان اللي قاعد يتفرج عليه وهو بيشيش!
النتيجة
جاءت النتيجة مُذهلة في سلبيتها وضربت توفيق عكاشة في مقتل فصياح أسبوع كامل ذهب هباء منثورا ، وحتي الذين في القاهرة وليسوا في المحافظات لم يعيروه اهتماما ووضعوه في حجمه الطبيعي من كونه مجرد مذيع مُضحك ومُسلي وليس زعيماً سياسياً كما يظن ، ولم يخرج سوي عدد قليل يُعد علي الأصابع وذهبت كرامة توفيق عكاشة في الكازوزة فلم يذهب أحد إلي وزارة الصحة ولا التحموا بالخمسة عشر الذين ذهبوا للسفارة التركية وهم لا يدرون هي تركيا عملت إيه ..ولسان حالهم يقول:
هي كل كلمة تركيا أو قطر تقولها توفيق بيه يجيبنا هنا طب ما إسرائيل حاشرة نفسها في كل كبيرة وصغيرة في مصر ما بيتكلمش يعني تيفا بيه ؟!
أنتهي الدرس
بهذا الفشل الذريع لعكاشة الذي رآه كل الناس علي أرض الواقع وأرجوا ألا يتصرف كعادته ويأتي بمشاهد قديمة علي أنها هي مليونية كرامته المًهدرة فكل كاميرات المواقع صُورت المهزلة يا تيفا ....... إسمع... إسمع كده أنا سامع عبارة جاياللك طازة من قائد الانقلاب :