هناك مثل صيني شديد القسوة لكنه ينطبق على كثيرين في السياسة والصحافة والتليفزيون وفي اى مجال .. يقول المثل " المسئول الخايب يحرص على ان تعمل معه مجموعة من الأحذية البالية حتى يكون هو الحذاء الوحيد الذي يلمع بينها!!" سهل جدا لمّا ربنا يفتح عليا ، او تكون أمي من الأعيان ومن علية القوم ، ان افتح قناة فضائية .. ويا سلام لو كنت فلاح ومن محترفي تزغيط البط والوز وأعرف كمان بصباعي الصغير أشوف الفرخة عليها بيضة ولا لأ.. في الحالة دي سهل جدا أتصور بخيالي المريض العفش اني ممكن أبقى رئيس جمهورية. عن توفيق أفندي ابن الحاج عكاشة أتحدث .. هذا الكائن الغريب المثير للشفقة اكثر منها للضحك .. عنده مذيعة تشبهه إلى حد كبير واسمها " حياة الدرديري " ولولا اسم ابيها الواضح لقلت انها أخته .. لكن من الجائز جدا أنها تكون بنت خالته " اخت امه " .. هذه المذيعة ناقصها شنب وتبقى راجل صايع أو بلطجي او خمورجي .. وباين عليها خالص انها من نبروه .. بلد الافندي ، وهناك مثل يقول الفلاح لما يتمدن يجيب لاهله مصيبة .. فالأخت اللي مش عزيزة واضح انها راضعة من اللي مشغّلها .. نفس السحنة ونفس اللكنة ونفس الطريقة المقززة والمضحكة أحيانا، ونفس الهجوم الغبي على ثوار التحرير، وبسلامتها بتخوّفنا .. ترفع حاجب وتنزل حاجب وتهدد بصباعها ، كأنها توفيق الدقن مش توفيق عكاشة!. رأيتها بالصدفة تقدم برنامج " مصر اليوم " على الفراعين .. وراحت تتحدث عن توفيق عكاشة كأنه وليام والاس .." طبعا هى متعرفش وليام والاس ولا القلب الشجاع ولا ميل جيبسون .. آخرها تعرف وداد حمدي وكبير الرحيمية " .. وكل ده لأنها سوف تستضيفه بعد قليل ليتحدث عن مستقبل مصر .. " يانهار ازرق .. توفيق عكاشة حيتكلم عن مستقبل مصر " .. وبين كل كلمة وكلمة تقول لك النظرة العبقرية للدكتور توفيق عكاشة .. المصري حتى النخاع توفيق عكاشة .. اللي يعرف القرد مخبي غداه فين توفيق عكاشة .. ابو ثوار العباسية توفيق عكاشة " على فكرة انا مش باهرج .. فقط اكتب ما سمعته منها " .. وتكمل : الراجل اللي اتعرض للاغتيال المعنوي ولسه واقف على رجليه ، وحيفضل واقف على رجليه " لاحظوا انها تتكلم عن توفيق عكاشة مش سعد زغلول " .. وان شاء الله ربنا حاينصره على من يعاديه .. حكم ان اللي يجي على تيفة تبقى امه داعية عليه. خلصينا يا حياة هنومة الدرديري ، وهاتي سي توفيق ابن امه نسمع حيقول ايه .. وجاء القلب الشجاع " فشر وليام والاس في عز مجده " .. ومحاضرة ساذجة عن الوطنية وانا ابن مصر الحقيقي ومصر هى أمي " مش أمه صاحبة الفراعين " وخالتي وستي وتاج راسي .. ايوه انا اللي وجهت الدعوة لثورة 25 نوفمبر في العباسية " يا صلاة النبي .. العباسية بقت ثورة " .. وأراد الله لها النجاح الكاسح ، واذا بسيول من البشر المصريين على حق تتدفق على الميدان .. امواج عاتية جاءت من كل اتجاه لتتجمع في العباسية معقل الثوار الشرفاء وقالوا كلمتهم في حب مصر " امواج ايه ونيلة ايه بس هو البعيد اعمي مش بيشوف " .. مصر ياناس اللي مش ميدان التحرير ولا شوية العيال اللي واقفين عند مجلس الوزرا .. العباسية هى مصر الحقيقية .. " ملحوظة .. لو كان عندكم ذرة عقل كنتم اخترتم مكان تاني غير العباسية .. على الاقل كنتم فوّتوا علينا الفرصة للتريقة عليكم .. عباسية.. ياشوية مجانين؟!. والست حياة زي التلميذة النجيبة قاعدة تستمع لأستاذها الدكتور توفيق أفندي عكاشة الذي كشف لنا وللمرة الاولى حكاية الدكتوراه بتاعته اللي من امريكا ، واللي الناس بتشكّك فيها .. مع اني واثق ثقة عمياء انه معاه دكتوراه ، بس مش ممكن تكون في الإعلام .. في العته ممكن .. في السذاجة جايز .. في تزغيط الوز أكيد .. انما في الإعلام .. والقرآن المجيد تبقى مهزلة ومسخرة " .. البيه ماكنش في باله اصلا يبقى دكتور في أى حاجة لكن أمه " والله العظيم هو اللي بيقول " شافت عمه ولا خاله بيذاكر ، وسمعت والدة اللي بيذاكر بتدعي : يارب اشوفك دكتور .. وهب .. لقطتها الست أمه وقالت له : ايه رأيك ياتيفة لو بقيت دكتور فرد عليها : من عيني يا مه .. بس كده .. قام ايه .. رايح على امريكا جابها لامه وجه. ماشي ياعم توفيق .. وماشي يا ست الأستاذة يا للي راضعه منه الغلاسة والسماجة .. وايه رأيك لو تروحي انت كمان كفر ابو طشت تشوفي لك اى سبوبة تجيبي منها دكتوراه وترجعي .. ولا انت أمك كانت بتشوف " هناء السمري " اللي كانت في المحور مع سىء علي فصلّت لله ركعتين ودعت ربنا انها تشوفك مذيعة .. وعند مين ؟ .. عند تيفة عكاشة ابن مصر البار المرشح لمجلس الشعب " رمز الوزة " والمرشح المحتمل للرئاسة " رمز البطة " .. واللي حتبقى ليلة امنا كوبية لو قلنا عليه رئيس الجمهورية من غير ما نسبقها بكلمة الدكتور. ياست حياة .. حاولي متتأخريش كتير في التليفزيون .. الست والدتك مستنياكي .. كوم غسيل وسخ عايزاكي تاخديه فومين!!