أكد السفير الباكستاني لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية محمود علي دوراني أن الأخبار التي أشيعت أمس حول وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كاذبة ولا حقيقة لها. وبحسب شبكة 'جانج' الإخبارية, شدد سفير باكستان في الولاياتالمتحدة على أن هناك العديد من الأمور والأقاويل التي ترددت بشأن أسامة بن لادن ولكن اتضح في النهاية أن جميعها غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة. وقال دوراني: 'أفغانستان ادعت في السابق أن ابن لادن موجود على الأراضي الباكستانية وهذه كذبة أنكرتها باكستان تمامًا'. وأضاف السفير الباكستاني: 'لو كان أسامة بن لادن قد مات لكان ذلك خبرًا سعيدًا للغاية بالنسبة للحكومات الأمريكية والأفغانية والباكستانية'. وأردف محمود علي دوراني: 'إنني على ثقة من أنه لو كان أسامة بن لادن مختف في باكستان لكانت أجهزة الأمن الباكستانية قد ألقت القبض عليه', على حد قوله. وكانت مذكرة صدرت عن أجهزة الاستخبارات الفرنسية بتاريخ 21 سبتمبر ونشرت صحيفة 'لاست ريبوبليكان' مقتطفات منها أمس قد ذكرت أن أجهزة الاستخبارات السعودية 'مقتنعة بأن أسامة بن لادن توفي' إثر إصابته بحمى التيفود بباكستان في 23 أغسطس.