إعادة التفكير في منهجية التقنيات والتطبيقات، مؤتمر بعلاج طبيعي بني سويف    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي يستكمل جلسات مناقشة مشروع قانون العمل    موعد انعقاد لجنة قيد الصحفيين تحت التمرين    منها اثنتان محملتان ب 96 ألف طن قمح.. ميناء دمياط يستقبل 10 سفن    رئيس دفاع النواب يطالب وزير الصحة بتأجيل تطبيق زيادة رسوم تذاكر المستشفيات    وزارة الإسكان تخطط لإنشاء شركة بالشراكة مع القطاع الخاص لتنشيط الإيجارات    توريد 244 ألف طن منذ بدء موسم حصاد القمح بمحافظة المنيا    هيئة موانئ البحر الأحمر تكشف حصيلة تداول البضائع خلال أبريل الماضي    مصر والصين تبحثان التعاون في توطين صناعة النقل    حريصون على توفير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية الدوليين للقطاع الخاص فى مصر    «الشعب الديمقراطي»: مصر وقفت سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 طائرة مسيرة روسية    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    جولة الحسم| من يظفر بلقب البريميرليج.. مانشستر سيتي أم آرسنال؟    مديرية تموين دمياط تشن حملات مكثفة لضبط الأسواق    موعد انتهاء الموجة الحارة في مايو .. وبداية فصل الصيف    الجوازات والهجرة تواصل تسهيل خدماتها للمواطنين    18 صورة لنجوم الفن في حفل "المرأة في السينما" بمهرجان كان السينمائي    رئيس المرصد الأورومتوسطى: وثقنا تدمير الاحتلال 70% من المنشآت المدنية فى غزة    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    دراما الشحاذين.. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31    يعرض في عيد الأضحى.. كواليس تصوير فيلم "اللعب مع العيال"    احتفالات متنوعة لقصور الثقافة بالجيزة في اليوم العالمي للمتاحف    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    وزير الصحة للنواب: المريض لن يتحمل أي أعباء بقانون المنشآت الصحية    كيفية خفض درجة حرارة جسمك في فصل الصيف    «الرعاية الصحية»: طفرة غير مسبوقة في منظومة التأمين الطبي الشامل    توقيع الكشف الطبي على 1531 حالة خلال قافلة طبية بقرية في مركز ملوى بالمنيا    أكبر مدن أمريكا تفتقد إلى الأمان .. 264 ألف قضية و4 آلاف اعتداء جسدى ضد النساء    وسام أبوعلي: سنقاتل للفوز بدوري أبطال أفريقيا    مصدر من نادي إينتراخت فرانكفورت يكشف ل في الجول مصير عملية مرموش الجراحية    متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وما الأعمال المستحبة بها؟    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل صديقهما لسرقته شقة أحدهما بحدائق القبة ل11 يونيو    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    أسعار البقوليات اليوم الأحد 19-5-2024 في أسواق ومحال محافظة قنا    رئيس النواب: القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    رئيس النواب يفتتح أعمال الجلسة العامة    منها «تناول الفلفل الحار والبطيخ».. نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قاضي زليخا ..الي أين
نشر في الشعب يوم 03 - 04 - 2014

لا أعني الجمع . كما أني لا أدفن رأسي في التراب . و لكن بحجم الحدث علينا ان نراه بقدره .فقد تحدث رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم )في النسبه بين العدل والظلم بين ايديهما في حديثه الشريف عن بريده رضي عنه قال عن النبي صلي الله عليه وسلم قال (القضاه ثلاثه .قاضيان في النار . وقاض في الجنه .رجل قضي بغير الحق .فعلم ذلك فذاك في النار .وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس .فهو في النار .وقاض قضي بالحق فذلك في الجنه ). عندما تتعلق ارواح 529 نفسا من المصريين لتزهق دون محاكمه ودون شواهد . أنت امام اسقاط الدوله المصريه واعلان القضاء علي رمزيتها في قضاءها . اذا اردت ان تهدر مجتمعا او تسقط وطنا فعليك ان تغيب العدل فيه و تستدرجه لان يقيم هو احكامه بنفسه . الي أين نذهب ..عندما يتوقف الزمن أمام احداث لا يقبلها العقل البشري و عندما تجد أله الزمن نفسها امام حاله تستوجبها الرجوع الي مئات السنيين من عمر التاريخ البشري . عندما يقف المؤرخون في حيرتهم ماذا يكتبون و كيف يسجلون الحدث و بأي العبارات يعلقون . فمنذ الانقلاب العسكري لا يوجد حدثا او منجزا يجدر بأن يسجله الرجال .فالتاريخ يأبي ان تسجل فيه مهازلا لا ترقي بحياه الشعوب .مصر في حكم الانقلاب العسكري خرجت من منظومه ومدار العالم المتحضر الذي يحترم حقوق الانسان ويحفظ له كرامته.
أغلقت الابواب و تهيأت اليه .غلمانها وجواريها علي علم ومعرفه بالحدث هي تخطط وتدبر لايقاعه في الاثم . أتخذ القرار بتشويه سمعته . ويأتي الزوج أمام كل من في القصر .جميعهم يدركون أخلاقه و يحفظون عنه طيب خلقه فقد مضي فيهم عددا من السنيين .عناصر القوه في يدها وكل من في القصر يدينون اليها فهي زوجه ولي نعمتهم . ما دمت في صف صاحب القصر فأنت لا تحتاج الي دليل ان تثبت به كذبك . حتي مع صوت العقل الذي ساقه الله تعالي ليقر به المنطق في شاهده قميصه فهذا أمر مصدق و مرئي . ومع كل الشواهد لكن القاضي في ركنه بعيدا لا يحاول ان يكلف نفسه بالتفكير الا في كيف ينتقم من اجل صاحبة القصر فالملك نور عينيه . ننتقل من نقطه المنطق في شهاده الشهود الا ما لا يصدقه العقل صاحبة الاتهام تقر وتعترف " (ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما أمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين) . كل تلك الاحداث لا تحرك ساكنا في قلب وعقل القاضي الذي اعتاد التسليم للقصر . لماذا كل تلك الاحداث والاعترافات حتي من نساء المدينه من رأوه وعرفوا عنه خلقه لكن تمخض الجبل اخيرا بحكمه بعد ان راي ما سبق لا للبراءه ابدا والله لم يبرأه . القرار " ثم بدا لهم من بعدما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين " تري هذا قاض يحاكم نبيا من انبياء الله تعالي و يتجرأ في حضرته و يقرر سجنه وحبسه . ذهبنا لنري كيف كان اجداد الكثير من رجال العداله . فلا نندهش من صنيع احفادهم .
لنعود الي واقع الاحفاد .
اتوقف كثيرا أمام الاحكام المجحفه التي تصدرها المحاكم المصريه بشأن الطلاب و الحرائر من ابناء الازهر الشريف وطلاب مصر.. فقط عندما تسمع منطوق الحكم حكمت المحكمه يتبعها الان رقما بالسنيين والغرامات اذا كان من بالقفص احد ابنائنا الطلاب .كما لا تلتفت كثيرا الي احكام البراءه ان كان من في القفص احد رجال مبارك او قتله الثوار ...لا تطالبني ان اناشد القاضي ان يحكم بالعدل فلم يعد هؤلاء يسمعون . ولا تسالني ان اذكرهم بقاضي السماء فهؤلاء يؤدون مهنه لا يوجدون عدلا بين الناس . لا تسألني ان اناشده العداله فقد حكم جده علي النبي يوسف عليه السلام . لا تظن اني عبرت الاجيال من الاجداد الي الاحفاد وان كنت اقصد ان اباعد في التصوير . فابائهم ايضا وقعوا في الخطأ عندما حكموا علي المصريين في حادثه دنشواي .مسرحيه هزليه أخرجها لهم اللورد كرومرالمندوب السامي البريطاني في مصر وقضاتها من أبناء جلدتنا وهم ( بطرس غالي – احمد فتحي زغلول الاخ الاكبر لسعد زغلول ) هؤلاء ايضا باعوا أنفسهم للمحتل خوفا وطمعا في المكاسب . لم يحكموا حكما اعتياديا بالاعدام فقط فكانت هناك مشنقه واحده يعلق فيها الرجل نصف ساعه ليتاكد المحتل من اهانته امام اهله . فقد انفذت الاحكام دون أدني كرامه او انسانيه . وما بين الاجيال الثلاثه تجد التاريخ يكتب عن قضاه لا يعرفون للعدل طريقا هناك منهم من قضوا 8 أعوام في كليه الحقوق و اقل ولم يحصلوا علي ما يؤهلهم من التقدير . و ما رأينا ليس الا ضربات قاسمه وعميقه تضرب في شرف السلطه التي نركن اليها تحقيق العدل و السلم المجتمعي .

النخبه المصريه متمثله في قوامها السياسي بقواها وأحزابها التي نزلت من المقصوره الرئيسه في عهد الرئيس مرسي و ذهبوا الي بيوتهم علي عهد ما كانوا ايام مبارك . الفقر الي مباديء السياسه و القرارات التي تبني علي عاطفه الكراهيه للاخوان المسلمون تضعهم امام الشعب في مزبله التاريخ فمن تراهم اسماءا لامعه كانوا يطالبون بمحاكمات ثوريه وتعليق اعواد المشانق لمبارك ورجاله يرون الان مهرجان البراءات ولا ينطقون .من لم يفقهوا في الاصل كيف تتخذ القرارات ولم يصبروا لتقرير تقصي الحقائق الذي شكل لجنته الرئيس مرسي وكالوا له الاتهامات يتغنون الان ويرقصون علي وقع الاحكام و يجهلون بجهاله وسفاهه ان الاخوان فصيل ثوري مصري لم ياتي معتديا من كوكب اخر .وان اي نظام سياسي يتم تقييمه كنظام سياسي لا ان يصدر ضده احكام بالاعدام ظلما وقهرا ايضا غباء هؤلاء في ظنهم ان الشعب خارج المعادله .

الي هؤلاء ...انتم اسقطتم نظره الشعب اليكم من حسابتكم لجبنكم فما كنتم تستطيعون اداءه ايام الرئيس مرسي لا تجرئون اليوم علي فعله . اذكركم ان تخرجوا من امام الكاميرات و من علي مواقع التواصل الاجتماعي وان تدركوا الحقائق فالشعب غدا سيحاكم الجميع . وان نلتم حريتكم علي ايدي الثوار باسقاط الانقلاب وانتم في اماكنكم فستبقي الكرامه لمن يثور في الشارع فقط . وهنا

الي قطاعات عريضه من الشعب المصري . ليس لهم أي انتماء حزبي أو سياسي أو أيديولوجي يتبعون العسكر و يهللون لفاشيته في التعامل مع أبناء الوطن تراهم ينظرون عين الشماته والفرح والسعاده لما يحدث علي ارض الوطن في مشهد تجرد فيه كثير من المصريين عن ابسط معاني الانسانيه والادميه . فلم تعد صور البنات في قفص الاتهام تستجدي نخوتهم ولا شرفهم ولم تعد مناظر الضرب والقمع وانتهاك الحرمات تستنفر رجولتهم . في مشاهد لم يعتادها المصريون وعند نقاط موجعه كنا نظن أن حرمات النساء خطا أحمر لا يمكن تجاوزه ولكن ثمه حقائق تكشفت عن أناس خلعوا مبادئهم و انسانيتهم .لكن لماذ طفح هذا علي السطح ولماذا نجد عبيد الفرعون يغلقون عقولهم امام الضمير الانساني . امام حاله الانقسام المجتمعي و اختفاء الثوابت المجتمعيه تجد ان قائد الانقلاب يمضي مسرعا في اتجاه دون ان يكلف نفسه بالنظر حوله.الي هؤلاء من أبناء الوطن لا تظنون ان الصراع والمعادله خارجه عن تقدير الله تعالي وعن انصافه للمظلومين وهذا ظننا و ثقتنا .أحزموا اموركم واتبعوا ثورتكم فمن بالشارع واثقون بنصر ربهم ومتفائلون بالنصر الي الدرجه التي يعجز علماء النفس البشريه تحليلها .

يظل في بلادي الشرفاء والعظماء من أبنائها لا يقبلون الظلم ولا يرضون به .لفظوا احكام الموت وتبرأوا منها . الرجال لا يسقطون .الرجال لا يموتون بالاحكام . مات قضاه الظلم و بقيت سير الرجال تحكيها الاجيال ....
الثوره في الميدان ...
مهندس /محمودابراهيم صديق





وجاء فى المذكرة أن مجلس الدولة وهو المنوط به حماية الحقوق هو أول من ينتهك حقوق المصريين من خلال تعيين عشرات الأطفال من أبناء المستشارين وأقاربهم الذين لم يتموا تعليمهم ولم يتجاوزوا الرابعة عشرة من أعمارهم، ويتقاضون رواتب دون عمل رغم أنهم أطفال أو مازالوا فى الدراسة، وتضمنت المذكرة أسماء مندوبين ظلوا عشرين عاما متعثرين فى الحصول على الدرجات العلمية التى تؤهلهم للترقية وأسماء مندوبين مساعدين من أبناء المستشارين تم تعيينهم فى مجلس الدولة بعدما حصلوا على ليسانس الحقوق بدرجة مقبول بعضهم قضى 8 سنوات فى كلية الحقوق حتى حصل على الليسانس وبعضهم قضى ما دون ذلك، بينما يتعسف مجلس الدولة فى تعيين الباحثين القانونيين الذين حصلوا على درجات الماجستير والدكتوراه ولا يتم تعيينهم بالعمل القضائى على درجة مندوب، وأن هذا تعسف من مجلس الدولة فى استخدام سلطته التقديرية، ونقل التقرير عن الدكتور جمال جبريل عضو اللجنة التشريعية أنه فى حالة عدم استجابه مجلس الدولة للأمر فإنه سيتقدم بمشروع قانون بتعديل المادة 127 من قانون مجلس الدولة بحيث يكون تعيين الحاصلين على ماجستير ودكتوراه وجوبيا بدرجة مندوب بمجلس الدولة، وقال جبريل: «إن ما رآه من مستندات تثبت تعيين أبناء المستشارين ممن حصلوا على الإعدادية بوظائف فى مجلس الدولة حتى يضمنوا لهم الوظيفة عندما يتخرجوا فى الجامعة هو وضع كارثى مضيفا «حتى العزبة لن يحدث فيها هذا، لأن صاحب العزبة هيراعى مصلحتها».

اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?id=28b62e19-04ef-479c-9523-8078d7e1428a



براءة لقتلة الثوار .. وإعدام لرافضي الانقلاب.. والقاضي واحد!.. اغتيال العدالة في مصر
مشاركات | هو قرار إبادة جماعية وليس حكم محكمة، وعوار قانوني لابد أن يعاقب مرتكبيه..
متمسكون بسلميتنا ولن ننجر لقرارات عسكرية تهدف لجر البلاد إلي الفوضي وحرب أهلية.
.
أمام احتمال ترشحه للرئاسه او قيام حزب الجيش العسكري بترشيح غيره ... سيناريوامتلاك الدوله واعلان تبعيتها لدوله الضباط واحتكار مقدراتها و اقتصادها مصادره حريات المصريين ما زال حبيس المطبخ السياسي لدوله العسكر ..وامام ما سيختاره الجيش للمصريين في مستقبلهم .فان علي المصريين ان ينتظروا في مقاعد المشاهدين لسنوات طويله يتابعون فيها قرارات الجنرالات......فقط اعتبرها فصلا من مسرحيه هزليه يقف فيها مجموعه من الشخوص ليؤدوا ادوارا محدده في مصر اللادوله و اللاقانون واللاحريات . من أجل مصلحه الفرد الاوحد .فقد عادت مصر الي دوله الفرد .....عندما تتحول البلاد الي حاله من العبث و محضنا للتجارب التي ادت الي انهيار الدوله وفشلها . عندما يفكر العسكر بفاشيه و قمع واختزال للعقول وذلك ما كشفته وحدة الأبحاث التابعة لصحيفة "الإيكونوميست" البريطانية عن أحدث ترتيب لمستوى المعيشة، والذي أظهر تراجع مصر للمستوى الأخير للمرة الأولى في تاريخها مقارنة ب140 دولة على مستوى العالم
ان الفاشيه التي تحكم الامه المصريه الان علي حساب اضطهاد جماعي لابناء الشعب الذين يثورون ضدهم .لا تندهش الفاشيين انفسهم ياتون الي الحكم دوما بالقوه بعد اغتصاب السلطه والحكم و احداث كوارث في المجتمع او انهيار اقتصادي او حتي يقفذون الي الحكم بعد هزيمه عسكريه حيث يكتسبون تاييدا شعبيا لما يبذلونه من وعود بالنصر وانعاش الاقتصاد و الاستقرار واسترداد كرامه البلاد و هيبتها وقوتها وحدث ذلك في النسخه الاولي من حكم العسكر لمصر في القرن الماضي ..دوما ما يجيدون الاداء علي الاوتار الشعبيه للبسطاء والمهمشيين حتي يسيطرون علي الحياه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه ...
تستطيع ان تبسط نفوذا فاشيا في المجتمع و تستطيع ان تنشأ مجتمعا شاذا ايضا يفرح و يطرب لسفك الدماء وانتهاك الحرمات والتشفي في الخصوم السياسيين بان تغير مباديء وافكار الراي العام و ان تصل الي السواد الاعظم من المجتمع ليس بالضروره لتدفعه ان يتحرك مع الحاكم .فقد تحقق مكسبا ايضا اذا حيدت هذا القطاع عن ان يفكر في معاني الشرف والحريه وان كانت الحاله المصريه هي الاسوء لان معظم التيارات المدنيه و النخبه الهشه انجرفت في تيار صناعه الفاشيه.. هذا ليس مستحيلا ان تعيد برمجه العقول ان تخلت النخبه التي تقود الرأي العام وتوجهه .فتستطيع ان تخلق حاله فاشيه في الشعب في مده شهور تحت تاثير وسائل الاعلام . وقد نجحت نماذج عديده في العالم في احداث صدمات للشعوب تأتي علي اثرها حاله القبول لاغتصاب الدوله سواء من الخارج او الداخل كما حدث ان وافقت الجماهير في العراق علي الحرب عام 2003 ....لذا لا تندهش من شعور ابناء الشعب امام ما يحدث من احكام وقتل لا تحرك فيهم وتعذيب وانتهاك حرمات لا تحرك فيهم ساكنا . ايضا لا تبكي علي حال ابناء الوطن فهم يعلمون ان 18 مليار جنيه قد سرقت من قوتهم ولم يتحركوا.ولا احد يجيب .لان الشعب باختصار لم يعد وزنا في المعادله السياسيه ..فمجزره رابعه والنهضه تعتبر ابشع مجزره في تاريخ مصر الحديث و حدثت علي مرأي ومسمع من الجميع ومع ذلك فاعداد المصفقين لها اكبر من اعداد المستنكرين لها ..فلا تندهش من شعب بات يرقص علي الدماء .فأنا لا ادفن رأسي في التراب .
أمام استمرار الحاله الفاشيه في المجتمع والرقص علي جثث الشهداء و الضحكات امام أنات المصابين ..غدا في مصر سوف يتحول المواطن مهما كانت درجته العلميه وقيمته في المجتمع الي عامل لدي الامن منفذا لاراده النظام القمعي متاثرا بوهم الفاشيه في انه يقدم عملا جليلا لارضاء الفرعون و يصبح لكل مواطن سيدا يتحكم فيه وفي ارادته في حين ان حقوقه تسحق وكرامته تهدر و نري ذلك الان في الوقت الذي يطالب فيه الاطباء بحياه كريمه و يطالب فيه البسطاء من سائقي النقل وغيرهم فقط بحق الحياه . لا يسمع لا لهذا ولا ذاك فهم من العدد الذي تؤدي محصلته الي الصفر ......يحدث هذا السلب للاراده والعقول تحت مباركه الاخرين و سعادتهم الغامره و عند هذا الوقت علينا ان نودع مصر والمصريين لان القادم لن يكون ثوره شرف وكرامه و لن يكون سلما اجتماعيا وانما سوف تتحول البلاد الي ثوره جياع تاكل الاخضر واليابس و ان لم نستفيق جميعا و نفكر في مطالب الثوار وتتوقف الدوله عن القمع فسوف نودع مصر لعشرات السنيين .فلا تندهش الي الاحكام القاسيه ولا الحرب العدائيه من اجهزه الدوله علي الشرفاء. فانت امام حكومه تحكم نفسها ودوله لا اقول مغيب شعبها انما ابعد بشكل او اخر من المعادله
ال كتله الصلبه التي تقف خلف قائد الانقلاب من اجل مصالحها ومن اجل ان تمتلك مقدرات الدوله وممتلكاتها من قبلوا ان يكونوا امعات خلف قائد الانقلاب و لن يكونوا ابدا رقما المعادله..فاقول الي رؤس الافاعي و احذيه الطغاه من حثاله الاعلام و بغايا الاقلام وشواذ الفكر السياسي طفح الكيل و فاضت الظلمات ..كفوا عن احتلال عقول البسطاء وتعميق انقسام المجتمع والترويج واستحلال فاشيه الحكم و الاستهانه بالدماء المصريه ..غدا لن يرحمكم الشعب الذي سوف يثور جوعا في الطرقات والشوارع .مصر تغرق امام طموح مجنون يسير بها نحو الهاويه بلا تفكير .... تحاولون القضاء علي الثوابت وتحاربون كل طاهر و شريف . تباكيتم بدموع السباع والتماسيح علي المراه وحقوقها وها هي الان النساء في السجون . حرمات تنتهك ولا مكان للشرفاء في وطن لم يعد يفرح به ابنائه ان لم تستفيقوا فلن يرحمكم الشعب الجائع غدا من حقاره اهدافكم ....
الثوره تنتصر ..


مهندس/محمود ابراهيم صديق


















بقلم: مهندس/ محمود ابراهيم صديق
لم اتوقف كثيرا عند قرار قائد الانقلاب من ترشحة للرئاسة وان كنت أتوقع ذلك القرار فليس من منقلب ان يسطو على الحكم ويعطل القانون ويبيح القتل ويجرم المعارضة من أجل ان يصل غيرة الى الحكم والسلطة . ولكن الامر لا يعدو كونة خطوة على طريقة امتلاك الدولة واعلان تبعيتها لدولة الضباط رسميا. فانا اراها نقطة الانقلاب التى سوف يتحول معها المجتمع الى مرحلة اليقين والادراك الى المخطط الانقلابى و انها النقطة التى تصل بالثوار الى مرحلة النضج فى الحراك الثورى بأنهم على ارضية صلبة والتشبث بمرحلة الحسم . فهى نقطة اللاعودة عند قائد الانقلاب و معها منتهى الطموح لاشباع رغباتة وشهوتة لحكم مصر . لن يقبل المصريون ان ينتظروا فى مقاعد المشاهدين لسنوات طويلة يتابعون فيها قرارات الجنرالات والعديد من الانقلابات المتوالية لصالح دوله العسكر ...فقط اعتبرها فصلا من مسرحية هزلية يقف فيها مجموعة من الشخوص ليؤدوا ادوارا محددة فى مصر الادولة و الاقانون والاحريات . من أجل مصلحة الفرد الاوحد ...عندما تتحول البلاد الى حالة من العبث و محضنا للتجارب التى ادت الى انهيار الدولة وفشلها . فقد سقطت الحكومة لفشلها فى قمع الثورة الشعبية و فشلت فى سد جوع الفقراء واقناع الجماهير ان ما حدث ليس انقلابا عسكريا …وعلية لم القى بالا بتقرير ما يسمى بالمجلس القومى لحقوق الانسان الذى انضم الى قائمة العار التى تخدم اتجاها واحدا و جاء القرار فى صورة تقرير من مباحث الامن الوطنى على أقل تعبير .. التقرير الهزلى الذى جاء مخالفا ببجاحة ووقاحة لا تحدث فى دول الداخل الافريقى وفى اكثر دول العالم تخلفا و قمعا فى الوقت الذى يصدر فية تقرير عن 27 دولة عضو بالامم المتحدة بيانا عن انتهاكات حقوق الانسان فى مصر.....من جملة ما سبق علينا ان نتفهم ان المؤسسات باتت تخلو من رجل شريف.. اصبحنا اكثر قناعة الان بان تطهير المجتمع من المنافقين والافاقيين انما اصبح حلا لا رجعة فية ..
حتى منطق ادارة العزبة هم افشل من ان يلقبوا بة . فلديهم كل الاليات والادوات الا ان جاهلية التفكير والتعامل مع المنطق وفهم طبيعة الشعب غائبة عن كل القرارات . فلم يعد لاجرائاتهم اى معنى او قبولا لدى حلفائهم .فعندما يستخدمون القوة المفرطه تاتى التداعيات بعكس توقعاتهم .وعندما يلجأ الى الاساليب القانونية فى ادارة عزبتهم تاتى ايضا بفشلا زريعا لانهم ابعد ما يعتقدون فى ثوابت العدل والحق . فنراة كلما استعمل القضاء اتى على صدع كبير في جدار الانقلاب . لو تقلد قائد العسكر فعلا منصب الرئيس ماذا سيفعل وهو فى طريقة للمنصب أراق دماء الالاف بخلاف المعتقليين مع أنات الجرحى و دموع الايتام . هل ينتظر من هؤلاء ان يصفقوا فى استقبالة لحظة زيارة قراهم ..الامر تعدى حدود المنطق .و الوطنية تستوجب التوقف و الاستماع فمصر تخرج من نطاق الزمن مع رجال توقف عندهم الزمن عند العقلية التصادمية..فالقادم لا يبشر بخير ..
الصدمة كبيرة عند ابناء الوطن فى قادتة و جنرالات جيشة . فمازالت صورة الفريق الشازلى تلف اركانة وتمتلك فؤادة ومازالت صورة النصر و تغنيات الشعب باهم بطولاتة جزءا من حياتة الا انة اصبح يواجة صدمة عنيفة عندما غادر رجال الجيش اماكنهم ومواقعهم على حدودة واقتربوا من مأكلة ومشربة وتجرأوا على حرياتة وخصوصياتة وانتهكوا حرماتة وقضوا على قدسية الجيش فى قلوب ابنائة . قادة الجيش لا يدركون ان هذة الصدمة قد ترتد الى الخلف بقوة لانهم هم اخر ما كان يركن الية الشعب فى الشدائد . فاذا تحولوا الى صراع فى الداخل و تركوا مهمتهم فلا تنتظر من الشعب ان يلتف معهم ...ايضا لا تستطيع ان تحمل الوهم الى الشعب بان الاستقرار فى ان تكون انت حاكما وان حماية الوطن من تدخل الخارج فى شئونة تقتضى ان تكون انت رئيسة فهذة العقلية اندثرت مع الزمن فى ظل تنامى الاحساس بالحريات و الحقوق ..فما يراة البسطاء هو ان استقرار الاوضاع على ما هى علية يعنى استقرار معدلات السرقة والنهب فانت لا تستطيع تغفيل المجتمع او ان تختزل عقول ابنائة حتى وان استطعت ان تسوق رجال النخبة خلفك وان تصنع فى داخلهم امعات يلهثون ورائك او يتمسحون فى حذائك ...فعليك ان تفترض ان هناك رجلا واحدا فى الوطن يتحلى بالفهم عليك ان تحترمة وتقدرة ..
عندما ينحى الشعب ويصبح رقما لاوزن لة فى مفاهيم ادارة العزبة عند قائد الانقلاب فانت بذلك تصنع نفوذا فاشيا فى المجتمع و تستطيع ان تنشأ مجتمعا شاذا يفرح و يطرب لسفك الدماء وانتهاك الحرمات والتشفى فى الخصوم السياسيين بان تغير مبادىء وافكار الراى العام ولا تندهش من انك لا تجد انكارا لاحكام السجن لطلابنا وبناتنا فى السجون لانه باختصار لم يعد وزنا فى المعادلة السياسية ..فمجزرة رابعة والنهضة تعتبر ابشع مجزرة فى تاريخ مصر الحديث و حدثت على مرأى ومسمع من الجميع ومع ذلك فاعداد المصفقين لها اكبر من اعداد المستنكرين لها ..فلا تندهش من شعب بات يرقص على الدماء .
غدا فى عزبة قائد الانقلاب سوف يتحول المواطن مهما كانت درجتة العلمية وقيمتة فى المجتمع الى مخبر أو جاسوس منفذا لارادة النظام القمعى متاثرا بوهم الفاشية فى انة يقدم عملا جليلا لارضاء الفرعون و يصبح لك مواطن سيدا يتحكم فية وفى ارادتة فى حين ان حقوقة تسحق وكرامتة تهدر و نرى ذلك الان فى الوقت الذى يطالب فية الاطباء بحياة كريمة و يطالب فية البسطاء من سائقى النقل وغيرهم فقط بحق الحياة . لا يسمع لا لهذا ولا ذاك فهم من العدد الذى تؤدى محصلتة الى الصفر ......يحدث هذا السلب للارادة والعقول تحت مباركة الاخرين و سعادتهم الغامرة و عند هذا الوقت علينا ان نودع مصر والمصريين لان القادم لن يكون ثورة شرف وكرامة و لن يكون سلما اجتماعيا وانما سوف تتحول البلاد الى ثورة جياع تاكل الاخضر واليابس و ان لم نستفيق فسوف نودع مصر لعشرات السنيين .فلا تندهش الى الاحكام القاسية ولا الحرب العدائية من اجهزة الدولة على الشرفاء. فانت امام حكومة تحكم نفسها ودولة لا اقول مغيب شعبها انما ابعد بشكل او باخر ..
معركة الاحرار كبيرة وصعبة وحتما مكلفة فلا تخش ضياع جهدك ولا تحمل هم وصول فكرتك الى الناس اذا رفعت قيم الحق فى مواجهتك للباطل فمن المحال ان يضيع جهدك سدى .ان الله عز وجل من سننة ان كل ما يبذلة اصحاب الدعوات والافكار من مال ووقت او حياة ينتقل لكفة افكارهم ودعوتهم .فالدعوات تعيش بارواح من ماتوا فى سبيلها و تغتنى باموالهم وتتحرر بسجنهم هذا غير الاجر الجزيل عند الله في الاخرة .لا تنظر لفارق القوة بينك وبين طرف الصراع ولا تهتم كيف سياتى النصر وعلى يد من ...ولا تنشغل كيف سيكون أثر عملك ان الغلام فى قصة أصحاب الاخدود لما اختار ان يضحى بروحة فى سبيل الله تعالى جعل الله تعالى أثر ذلك ان امن الناس كلهم ..ثم اختار الناس ان يضحوا بأرواحهم فاختاروا ان يتم حرقهم فى النار فأين أثرهم فى الدنيا وهم أخر من أمن ..ان الله قد أبى الا ان يجعل لهم أثرا فأنزل سورة البروج لتصل قصتهم الينا نبراسا نهتدى بة .ان الله وعد من ينصرة بالنصر ولذلك من المحال ان يبذل العبد خيرا ثم تكون العاقبة خسارا
قريبا بإذن الله
(( سيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) وعندها أيها الأنذال ستدوسكم النعال وتلعنكم الأجيال وستقذفكم شعوبكم إلى مزبلة التاريخ قائلين :
عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.