أكدت شرطة المعابر في وزارة الداخلية الفلسطينية، أن مصر لم تفتح معبر رفح خلال الفترة الواقعة ما بين 14/6 /2007 إلى 15/7 /2008، سوى مرتين فقط بواقع سبعة أيام، فيما بلغ إجمالي عدد أيام الحركة الفعلية على احد الاتجاهين أو كلاهما هو 27 يوماً فقط. وذكرت الشرطة في تقرير صادر عنها يوم الخميس (24/7)، أن إجمالي الذين سمح لهم بمغادرة غزة 1291 شخصاً اغلبهم من المرضى الذين عادوا مرة أخرى، بينما سمحت مصر بدخول غزة عدد اكبر بلغ 1780 بما فيهم المرضى العائدين بعد تلقيهم العلاج، وهذا يوضح بشكل جلي أن من سمح لهم بالمغادرة الفعلية عدد ضئيل ومحدود جدا. وأشارت إلى أن إجمالي هذه الحركة على مدار عام كامل تشكل نسبة حركة يوم واحد من الأيام التي كان يعمل فيها المعبر بشكل اعتيادي سابقا، وأكدت أن طاقة المعبر الاستيعابية للسفر في اليوم الواحد، هي قرابة 4000 مواطن في كلا الاتجاهين. وذكرت أن عدد المواطنين الراغبين بالسفر والذين تم حصرهم من قبل الإدارة العامة للمعابر تجاوز ال7000 مواطن، وهذا العدد في تزايد مستمر، ويقدر عدد الراغبين في العودة إلى قطاع غزة بنفس العدد. وأكدت شرطة المعابر أن معبر رفح جاهز للعمل بطاقته التشغيلية الكاملة، وهو بانتظار وفاء الجانب المصري بوعده لافتتاحه 3 مرات أسبوعيا إلى حين الانتهاء من التوافق حول فتحه بشكل كلي.