في تقرير صحفي لها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية :" إن الحكم بإعدام عشرات الشباب بتهمة قتل شرطي واحد هو دليل على أن الدولة المصرية مازالت تحبذ تصعيد العنف ضد أنصار مرسي، ويكشف عن انحراف كبير في كل المعايير الحكومية، والاستعداد لسحق الإسلاميين". ووصفت المجلة الحكم ب "التطهير الدموي"، وقالت إنه حتى إذا لم يتم تنفيذه فقد شوه صورة مصر من خلال عناوين الصحف العالمية، وقضى على بوادر تحسن بيئة حقوق الإنسان في البلاد. وأضافت :"إن عائلات المحكوم عليهم أصيبوا بخيبة أمل من النظام القضائي برمته، وهذا الحكم بالنسبة لهم مجرد هجوم سياسي على مؤيدي حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي". ونقلت المجلة عن محمد حافظ، الذي حكم على شقيقيه بالإعدام، قوله: " لا نعتبر ذلك حكماً.. في البداية فوجئنا بهذا العدد الهائل، لكن الآن نراه مجرد هراء، وإنهم يحاولون ترويع الناس لمنعهم من المشاركة في المظاهرات المعارضة للنظام". ورأت :" إن الحكم يأتي قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي تعد خطوة حاسمة في "خارطة الطريق" التي وضعها الجيش، لكنه يكشف مدى بُعد البلاد عن الاستقرار وسيادة القانون". ونقلت عن محمد زارع، الناشط الحقوقي رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، قوله: "هذه أكبر عقوبة إعدام في تاريخ مصر على حد علمي.. هذا ليس حكماً بل مذبحة".