* فضائية الأقصى تتعرض لهجمة شرسة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومة فياض ، للتشويش عليها وعلى نهجها الإسلامي الملتزم * نطالب الحكومات العربية والمؤسسات والشخصيات الإعلامية والعلماء بعدم الرضوخ للاملاءات الأمريكية وتكوين رأي عام عربي وإسلامي يدافع عن القضية الفلسطينية وإعلامها المقاوم * أعددنا خطة لمواجهة التحريض على شبكة الأقصى الإعلامية وللتصدي لأي محاولة للنيل منها * فضائية الأقصى تطورت في مجال المقاومة فحافظت على الثوابت حتى وصلت إلى الأمة العربية والإسلامية
كشف الشيخ فتحي حماد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح ورئيس شبكة الأقصى الإعلامية "إذاعة ومرئية و فضائية" ،عن إعداد خطة مضادة للتصدي لأي محاولة للنيل من سياسة فضائية الأقصى أو التحريض عليها ، وقال:" نقوم بإعداد خطة مضادة لأي وسيلة ضغط قد تتعرض لها فضائية الأقصى ، بفعل سياستها الإعلامية الداعمة لمنهج المقاومة". وبين حماد ، في حديث خاص لصحيفة الشعب (الجمعة4/7)، أن شبكة الأقصى الإعلامية ستستخدم في خطتها المضادة كافة الوسائل والإمكانيات الإعلامية الخاصة بالشبكة للتواصل مع جميع الإعلاميين والمفكرين والمثقفين في العالم لتوضيح الصورة ونهج الشبكة الإعلامية المحافظ على فلسطين وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وفضح المؤامرات الصهيونية ضدها . واعتبر حماد أن مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي الداعي إلى تصنيف فضائية الأقصى كمنظمة إرهابية تحرض على العنف ضد الأمريكان، بأنه قرار سياسي يهدف إلى إخماد كل صوت إعلامي حر يقوم بفضح الممارسات الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية. وقال رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى إن الدافع الأساسي وراء هذا القرار يأتي خدمة لمصالح الاحتلال الذي يحاول عبر إعلامه وتصريحاته القضاء على القناة باعتبارها قناة مقاومة من الدرجة الأولى, بما تقدمه من برامج تهدف إلى إبراز القضية الفلسطينية وتغطيتها لفعاليات المقاومة". قراراً مكملاً للدور الصهيوني ويشار إلى أن مجلس النواب الأمريكي الذي تترأسه السيناتور "نانسي بلوسي" وهو أحد فرعي الكونغرس الأمريكي قدم مشروع قرار لاعتبار قناة الأقصى الفضائية منظمة إرهابية، لما يزعمه أن القناة تشجع على الإرهاب ضد الأمريكان وأمريكا. وأكد أن هذا القرار يقف في وجه القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية والعالمية الداعية إلى حرية الإعلام وحقه في ممارسه مهامه, مشيرا إلى دور قناة الأقصى في تغيير مفاهيم الأمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية وإبرازها, باعتبارها القضية المركزية في العالم العربي. وأشار النائب حماد إلى أن القرار جاء تكميلاً لدور الاحتلال الصهيوني والسلطة في رام الله التي تعتقل الصحفيين والإعلاميين وتمنعهم من مزاولة أعمالهم, لاسيما إغلاق الكثير من المؤسسات الإعلامية الناشطة لأسباب حزبية وفئوية, خاصة مكاتب القناة ومراسلوها, بزعم أنها غير قانونية والعمل فيها تهمة تستوجب المحاكمة، وفق قوله. ولفت إلى أن هذا القرار يأتي بعد إصدار وزراء الإعلام العرب وثيقة لتنظيم البث الفضائي (الإذاعي والتلفزيوني) والتي تضع ضوابط تحد من حرية الإعلام, منوهاً إلى أن أغلب المؤسسات الإعلامية العربية عارضت هذه الوثيقة كونها تقضي بتقييد عملها. وأشاد حماد بالدور الإعلامي البارز الذي تقوم به قنوات المقاومة بالمنطقة, داعياً إلى التنسيق مع كل القنوات التي شملها القرار بهدف بذل الجهود وتوحيدها لمواجهة القرار, عبر إنشاء جبهة ممانعة موحدة لمنع تنفيذه باعتباره قرارا ضد الإعلام الحر. وقال :" ما يحدث هو مواصلة للسياسة الأمريكية التي طالما استهدفت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الحرة التي تكشف الحقيقة وتنشرها إلى الجمهور, على غرار استهداف قناة الجزيرة, والصحفيين طارق أيوب, وسامي الحاج". الخطوات البديلة للمواجهة وفيما يخص الخطوات البديلة التي قامت بها الفضائية لمواجهة هذا القرار؛ أوضح أن القناة بصدد القيام بعدد من الخطوات البديلة التي تسعى لضمان استمرار بثها, وذلك بالاتصال بجامعة الدول العربية والتنسيق معها بصفتها المالك للقمر الصناعي "عرب سات". وطالب حماد الحكومات العربية والمؤسسات والشخصيات الإعلامية والعلماء بعدم الرضوخ للاملاءات الأمريكية, وتكوين رأي عام عربي وإسلامي يدافع عن القضية الفلسطينية وإعلامها المقاوم. وشدد حماد على أن خطة شبكة الأقصى الإعلامية التي تأتي لوقايتها من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمريكياً وصهيونياً ستكشف المفرطين بالحقوق الفلسطينية ، حتى يعرف العالم العربي والإسلامي الذين باعوا فلسطين وتاجروا في قضيتها . وقال:" ستبدأ الخطة في حال جاهزيتها حيث سنستخدم كافة الإمكانيات الإعلامية لشبكة الأقصى ". وأضاف:" ستخاطب الخطة أيضاً كافة البرلمانات العربية والإسلامية والعالم الحر لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فضائية الأقصى ". ولفت حماد إلى حالة التنافس التي تعيشها الأقمار الصناعية، والتي فتحت مساحة كبيرة للقنوات الفضائية ، جعلت من الصعب على النظم العربية السيطرة عليها وضبطها ". واستبعد حماد أن تتأثر فضائية الأقصى بما يحاك ضدها من مؤامرات داخلية وخارجية ، فقال:" قناة الأقصى من القنوات المشهورة ولا يستطيع أي قمر التخلي عنها لأنها تشرفه وتأتي بالموضوعات الجدية والملتزمة". وأكد على أن فضائية الأقصى أصبحت قناة الأمة وإذا ما حاول احد أن يخدش إمكانياتها وتردداتها ستكون هناك هبة قوية وشرسة جداً ضد من يحاول إيقافها. الضغوط العربية للتشويش وشدد حماد على صمود فضائية الأقصى أمام محاولات التأثير عليها ، داعياً الغيورين من أبناء الأمة العربية والإسلامية والملتزمين من إطلاق قمر صناعي خاص بالملتزمين بالأمة حتى يكون قمراً آمناً لا تؤثر عليه القنوات التي تهدم الأخلاق . وفيما إذا كانت قد تعرضت فضائية الأقصى لأية ضغوطات عربية للتأثير على سياستها الإعلامية ، أكد حماد على أن الفضائية تتعرض لهجمة شرسة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومة فياض ، للتشويش عليها وعلى نهجها الإسلامي الملتزم. وأكد النائب حماد على أن فضائية الأقصى هي فضائية جهاد ومقاومة ، بعد أن أصبحت تمثل الأمة العربية والإسلامية بعد أن أمضت عامها الأول على الانطلاق، لافتاً إلى أنها استطاعت في فترة وجيزة أن ترقى إلى مستوى الفضائيات التي مر عليها سنوات متعددة ، فتطورت في كافة المجالات الإخبارية والبرامجية والإنتاج والجرافيك والتصميم فيها . وقال:" إن فضائية الأقصى بدأت تتطور في سجال المحافظة على الشعب الفلسطيني ليس فقط في مجال الجهاد والمقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية ، إنما وصل الأمر إلى مجال الشعائر الدينية وعلى رأسها الحاج ". وأشار حماد إلى أن الفضائية منذ العام الماضي أبدت أن يكون لها بعثة ترافق الحجاج الفلسطينيين خاصة الذين يخرجون في قطاع غزة ، وبين أن عام 2007م المنصرم بالرغم من صعوبة خروج الحجاج إلى الخارج ، إلا أن إدارة الشبكة أصرت على أن يكون لها وفد إعلامي مرافق للحجاج ، يقوم على التغطية الإعلامية لكافة شعائر الحج ، ونقل كلمات وتحيات الحجاج إلى ذويهم في غزة . وأضاف:"عكف وفدنا الذي كان على رأسهم الإعلامي إبراهيم الزعيم على نقل مشاعر حجاج المسلمين جميعاً الذين جاؤوا من كل فج عميق يشاركون في شعائر الحج وكذلك ترجموا مشاعرهم تجاه أهل فلسطين وتجاه المقدسات الإسلامية خاصة الأقصى المبارك". وشدد على أن الحجاج المسلمين ابدوا تعاطفهم وتوادهم مع الشعب الفلسطيني وأكدوا على إعجابهم بهذا الصمود و أعربوا عن مساندتهم المعنوية والمادية له بقدر استطاعتهم .
وعن الدور الذي وحدت من خلاله فضائية الأقصى الفلسطينيين في الداخل والشتات ، أكد حماد على أن ذلك عكفت فضائية الأقصى على أن تترجمه بحيث يصبح واضح ومشاهد ومسموع حتى يكون الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في غزة والضفة والشتات على تواصل مستمر .وقال:"عكفت فضائية الأقصى على أن تكون جسر الوصال بين الفلسطينيين في كافة تواجدهم خاصة في أوروبا وأمريكا ، وأمريكا اللاتينية وبذلك ارتقت بالجميع وبذلت الجهد في التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات على مستوى العام". ولفت إلى أن شبكة الأقصى الإعلامية قامت بتقييم تجربها الإعلامية الرائدة والرائعة في الحج وقامت برصد الإيجابيات لتنميتها لتقوم على تطبيقها في الأعوام السابقة، كما قامت برصد السلبيات وبعض التقصير الذي جاء بالرغم عن الشبكة، كاشفاً عن قيام الشبكة بوضع الخطط المتطورة لتلاشي السلبيات بحيث تصبح تغطية بعثة الحجاج الفلسطينيين على مستوى أرقى من التغطية في كافة المجالات، من ناحية مستوى الشعائر الدينية وتواصل الفلسطينيين وشرح القضية الفلسطينية لكافة المسلمين وتبيان ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ضغوطات ومعاناة وحصار. وقال:" كل ذلك ينوب عن الأمة العربية بالدفاع عن كرامتها لأنه أمر مهم جداً حتى نفعل القضية الفلسطينية المركزية التي تؤثر في الناس جميعاً خاصة في المجتمع الإسلامي على مستوى العالم". وأضاف:" سنعكف أن تكون لنا برامج متطورة الحج في العام القادم بحيث سنحمل الوفد الإعلامية العديد من الاسطوانات التي نشرح أبعاد قضيتنا الفلسطينية وأبعاد تأثير الحصار على المستوى الصحي والاجتماعي و السياسي والصناعي و الزراعي على الحجاج ليكونوا على دراية ومعرفة كاملة بما يلاقيه الشعب الفلسطيني". البعد العربي الإستراتيجي وعن عملية التنسيق والترحيب من قبل السلطات السعودية ببعثة الأقصى الإعلامية ، العام الماضي "2007م" لفت بأنها وجدت ترحيباً واسعاً وعميقاً بالحجاج الفلسطينيين بشكل عام ، وبوفد شبكة الأقصى واعتبروها الممثلة الإعلامية الرسمية عن الوفد والحجاج الفلسطينيين ، وبين أيضاً أن الفلسطينيين وجدوا ترحيباً كبيراً من المؤسسات الرسمية خاصة الإعلامية السعودية ووجدوا تعاطفاً ترك أثر عميق في نفوس الفلسطينيين الإعلاميين والحجاج . وقال:" شعرنا أن لنا بعداً استراتيجياً عربياً وحضناً دافئاً وإخوة يتمنون أن يأتوا في كل يوم ولحظة ليساندونا على المستوى الجهادي على أساس أننا أشقاء عرب مسلمين نحن منهم وهم منا ويتأثرون بقضيتا فوجدنا إجماعاً منقطع النظير في مجال تأييد القضية الفلسطينية وتأييد الجهاد والمقاومة ". وكشف عن أن البعثة الإعلامية لشبكة الأقصى وجدت وبثت أمراً لم تبثه الفضائيات ووسائل الإعلام بشكل كبير وهو تأييد الشعوب العربية والإسلامية للجهاد والمقاومة وعدم التفريط بأي جزء وأي شبر من الأراضي الفلسطيني المقدسة من خلال المفاوضات والاتفاقيات. وبين الرفض الكبير من المؤسسات السعودية لحكومة عباس التي فرطت في ثوابت ومقدسات ومعطيات الشعب الفلسطيني ، وقال:"وجدنا أن التأييد العربي للقضية الفلسطينية كبير ، ورفض العرب والمسلمين للتطبيع مع العدو الصهيوني وأنهم يعتبرونه العدو الأول لهم في هذا العصر إلى جانب العدو الأمريكي ". واعتبر النائب حماد موسم الحج بمثابة مؤتمراً كبيراً وحاشداً وإسلاميا على مستوى العالم حيث يلتقي فيه المسلمون على العبادة الصادقة و التوبة النصوحة والإجماع السياسي الذي يستند إلى الإسلام ويستلهم منه جميع السياسات من خلال الإسلام . الالتزام بمنهج الإسلام وبين حماد أن ذلك يعتبر بمثابة تجسيد للماضي الثليد للإسلام وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والالتزام بمنهج الإسلام والتطلع إلى أن تعود الشعوب العربية والإسلامية إلى الريادة والسيادة والقيادة على مستوى العالم ، وشدد على أن هذا يدل على بشائر النصر القادمة المتجددة بالقرآن الكريم والسنة النبوية التي تتجسد كل يوم من خلال التواجد المسلمين في كل مكان والصحوة الإسلامية العارمة التي تغلي في كل مكان من العالم الإسلامي سواء على مستوى العالم الإسلامي بالمشرق والمغرب. وفسر حماد ترحيب السلطات السعودية والشعب السعودي بفضائية الأقصى في الوقت الذي لم تذكر فيه فضائية فلسطين ، بأنه يعود إلى عدة اعتبارات، فالاعتبار الأول أن قناة الأقصى الفضائية تعتبر قناة إسلامية ملتزمة ، و الشعب السعودي والحكم السعودي ملتزم بالإسلام ويعتبر هو المأوى والركن الأساسي الحافظ لتعاليم الإسلام خاصة أن الجزيرة العربية هي مهد الرسالة النبوية الخالدة وهي بزوغ فجر الإسلام وانتصارات الإسلام و الخلافة الإسلامية ، وقال :" هذا يتجسد على مستوى الشعب والحكومة و العلماء الأجلاء الذين لا زالوا يستبشرون في هذا الركب ويقومون على تربية الشعب السعودي على هذا الأساس ، ليكونوا خداماً للإسلام و للحجاج وللكعبة المشرفة. وأضاف:" فضائية الأقصى بمنهجها الإسلامي أثبتت ولاقت قبولاً واسعاً في لدى الشعب السعودي ولدى الشعوب الإسلامية كافة. ورأى أن السبب الثاني جاء بفعل حمل الفضائية لاسم الأقصى المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسجد الحرام ، وبين أن هناك ارتباط عقائدي وتاريخي ومستقبلي لذلك . وأكد على أن فضائية الأقصى أصبحت تحافظ على الثوابت الفلسطينية وتحميها وتعري من يقوم بمحاولة شطب الثوابت الفلسطينية سواء كان من العدو الصهيوني والأمريكي أو من الذين أعطوا الولاء لهم من حكومة عباس ، واعتبر أن ما يدور في الضفة الغربية يعتبر ترجمة حقيقة لآمال وطموحات الشعوب العربية والإسلامية و تذكرهم بالمجد التليد الواسع للإسلام الذي كان يسود ويوقد على مستوى العالم ، والذي كانت لا تغيب عنه الشمس في إمبراطورية على أساس من الخلافة الإسلامية الواسعة .
وأشار حماد إلى أن شبكة الأقصى الإعلامية تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تمثل أهم قضية في العالم والتي تحاول من خلالها تفعيل قدرات وإمكانيات وطاقات الشعوب العربية والإسلامية ، وقال:"كل ذلك أدى إلى أن تستقبل فضائية الأقصى بقبول حسن ورقي واحترام وتبجيل وتوفير لكل الخدمات في كافة المجلات . كذلك تعتبر فضائية الأقصى من الفضائيات الجريئة بل على رأسها التي تدعوا بكل صراحة وجرأة وشجاعة وتوحيد الشعوب العربية والإسلامية ورفض الهيمنة الأمريكية والى سحق وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإنهاء الكيان الصهيوني المسخ . وقال:" وهذا يعتبر رفض لكل دعوات التطبيع مع العدو الصهيوني ولان يكون مقبولاً في الجسم العربي ، وان يكون هناك رفض للهيمنة الأمريكية التي تسرق الثروات لتقضي على القرارات المستقلة النابعة من الإسلام " . ولفت إلى أن فضائية الأقصى ليست متخصصة إنما هي فضائية إسلامية شعبية تهتم بكافة القضايا المتعلقة بالإنسان من الشؤون السياسية ، والدينية والصحية والاجتماعية ،ولذلك هي فضائية كل الفئات والاعمار وكل الفصائل والتصورات ، وكل النقابات وهي القضايا العامة التي يشترك فيها الجميع. ورأى النائب حماد أن لسرعة انتشارها وتأثيرها المتسارع عبر نقلها لكافة الأحداث قطاع غزة بشكل واسع وصادق وكذلك العامل الفني الذي استطاعت من خلاله الأقصى أن ترتقي على المستوى المهني والفني والتصميمي والتطور السريع . ورأى حماد فضائية الأقصى تعتبر قضية الشباب التي استقطبت ونظمت طاقات الشباب الواعد الذي استطاع بفترة قياسية أن يلحق بركب الفضائيات التي تعتبر عريقة والذين يعملون فيها على مستوى المذيعين والمقدمين والمصممين من العريقين وأصحاب العمر المديد وأصحاب الأعمار المتقدمة ، وقال:"لكن فضائية الأقصى بعمرها القصير وبشبابها صغار السن استطاعت أن ترتقي وهذا مما أثار إعجاب الكثير من الذين يشاهدون فضائية الأقصى التي جسدت المستقبل والقدرات الفلسطينية الإسلامية التي استطاعت أن تترجم التربية الإسلامية الواعدة في سبيل الله .
اختراق الحصار ولم الشمل
وفي رده على سؤال حول قدرة الفضائية على اختراق الحصار ولم شمل الفلسطينيين ، أجاب بأن فضائية الأقصى استطاعت أن تتعدى الحدود والسدود والحصار والقيود المفروضة على الشعب الفلسطيني , والحكومة و التشريعي والحركات المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس ،وشدد على نجاحها في جمع الشمل الفلسطيني في صورة صادقة تذكر الفلسطينيين في الشتات بأمجادهم وأرضهم وتاريخهم وعرضهم ومقدساتهم وأهلهم الذين تركوهم وتفرقوا هنا وهناك. ونوه إلى أن الفضائية استطاعت أن تشكل وجداناً جامعاً ومشاعر موحدة وأن تبشر بمستقبل واعد ، وبمستقبل العودة إلى الأراضي والمقدسات الفلسطينية وان تعود راية الإسلام ، وقال :" كل ذلك جسدته الفضائية ولذلك الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات لم يعرفون فلسطيني حيث ولدوا خارجها و يعتبر الآن أن أكثر من 90% من الذين لم يولدوا في فلسطيني ويرتبطون بها عبر آبائهم وأمهاتهم ". وأكمل:" لذلك هم لا يعرفون عن قراهم ومدنهم التي هجروا منها وهم يتذكرونها عبر الأقصى وبرامجها التي تجسد حياة الشهداء والجرحى والأسرى والمعاناة الفلسطينية والجهاد الفلسطيني". مؤكداً على أن كل ذلك شكل إجلالاً ومشاعراً وأملاً موحداً تجاه القضية الفلسطينية والأرض والمدن الفلسطينية والمقدسات وعلى رأسها الأقصى.