أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الخميس 20 مارس، أن القوات الفرنسية قتلت حوالي 40 جهاديا بينهم "عدد من القياديين" خلال بضعة أسابيع في مالي. وفي تصريح لوسائل إعلام فرنسية قال لودريان إن الجيش الفرنسي نفذ عمليات خلال الأسابيع الماضية مكنت من القضاء على عشرات من المسلحين، مشيرا إلى أن عددهم "حوالي أربعين". وأضاف لودريان أن الجيش تمكن خلال العمليات من القضاء على عدد من القياديين بينهم ولد حماها أحد القادة التاريخيين لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وهو والد زوجة القيادي مختار بلمختار. وكان ضابط كبير في الجيش المالي قد أعلن في 14 مارس عن مقتل عمر ولد حماها المعروف ب"ذو اللحية الحمراء" والمطلوب في مالي والولايات المتحدة. وقد كان ولد حماها مسؤولا على عدة مجموعات إسلامية مسلحة بما فيها حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وبعد إقصائه عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أنشأ مختار بلمختار جماعة "الموقعون بالدم" التي نفذت في يناير 2013 عملية خطف رهائن في إن أميناس بالصحراء الجزائرية. تجدر الإشارة إلى أن نحو 1600 جندي فرنسي لا يزالون منتشرين في مالي في إطار عملية "سرفال" التي انطلقت في يناير 2013.