اعترفت السلطات الاسرائيلية بأن الصوريخ تنهمر بالعشرات على جنوب الكيان الصهيونى وأنها عثرت على آثار 57 صاروخا على الأقل ، ثم عادت واعترفت بسقوط 130 صاروخا ، واعترفت بأن القصف أدى إلى خسائر مادية جسيمة ، وإصابة مواطنة اسرائيلية ، واستمرار سكان جنوب اسرائيل فى المخابىء . بينما أعلنت 3 منظمات فلسطينية إنضمامها لحملة الجهاد على اسرائيل ، بسبب 1900 خرق لاتفاق الهدنة كان آخرها أمس حيث قتل العدو الصهيونى 3 من عناصر الجهاد الاسلامى . وذكرت سرايا الجهاد فى بيانها أنها قصفت بلدة "سديروت" ب15 صاروخا، وكيوبتس "سعد" ب9 صواريخ، ومستوطنة "نير اسحق" ب4 صواريخ، وموقع "صوفا" العسكري ب4 صواريخ، ومستوطنة "كفار عزا" ب6 صواريخ مفلسيم" ب6 صواريخ، وموقع "زيكيم" العسكري ب6 صواريخ. وأعلنت إسرائيل سقوط عشرات القذائف على تجمعات إسرائيلية، ما تسبب بإصابة إسرائيلية، فيما تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض 3 صواريخ من التي أطلقت على جنوب "إسرائيل" من قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية اعترضت عدة قذائف أطلقت باتجاه مدينة اشكيلون. ودعت سلطات الأمن الإسرائيلية السكان في جنوب إسرائيل الى ملازمة الملاجئ والغرف المحصنة. وقال أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الارهابيين في قطاع غزة يطلقون الصواريخ على إسرائيل من أحياء سكنية مكتظة ويرتكبون جريمة حرب مزدوجة". وإلى ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على الأقل على غزةوجنوبها مستهدفة مجموعات إطلاق الصواريخ من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال شهود إن الغارات وقعت شرق غزة وخان يونس وشمال قطاع غزة. ومن جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بقوة على الهجمات. وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الدفاع "سيواصل إحباط" العمليات الإرهابية التي ترتكب ضده، وسيستمر في ضرب من يريد أن يعتدي عليه، وسيكون ردنا قويًا للغاية". وأشار نتنياهو إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة خلال العام المنصرف الأقل منذ عقد. وقال "لن نكتفي بذلك، وسنواصل العمل من أجل ضمان أمن المواطنين في الجنوب وفي كل أنحاء البلاد". بينما أعلنت ثلاثة من اجنحة المقاومة الفلسطينية مشاركتها في عملية قصف المدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة لتنضم لسرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الاسلامي والتي بدأت علمية القصف. واعلنت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفي مسؤوليتهما عن إطلاق 4 صواريخ 107 اليوم الأربعاء في تمام الساعة 08:10 مساء على موقع إسناد صوفا شرق مدينة رفح. وقالتا في بيان مشترك ان هذا القصف يأتي رداً على القصف الاسرائيلي على قطاع غزة وعلى مواصلة الاحتلال العدوان على أبناء شعبنا الأعزل. من جهتها قالت كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي ان احدى مجموعاتها اطلقت ثمانية صواريخ نحو سديروت وثلاثة صواريخ نحو نحل عوز وجميعها من طراز 107. وقالت الكتائب ان القصف جاء ردا على العدوان الاسرائيلي. وانتهى اجتماع قيادة الجيش الاسرائيلي الذي تناول الهجوم الصاروخي الذي نفذته منظمة الجهاد الاسلامي على البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، بقرار توجيه ضربة قوية للجهاد الاسلامي وفقا لما نشره اليوم الاربعاء موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي . وأضاف الموقع أن نائب قائد الجيش الجيش جادي ايزنكوت دعا لاجتماع عاجل لقيادة الجيش لتقدير الموقف وبحث التطورات الميدانية ، خاصة بأن قائد الجيش بني جنتس يمضي زيارة عمل في الولاياتالمتحدة. وقد أخذ جزءا كبيرا من الاجتماع قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان وكذلك رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية افيف كوخافي ، حيث اتفقا بأنه يتوجب عدم المرور على هذا الهجوم الصاروخي الذي يعتبر الأكبر منذ عام 2012، حيث سجل سقوط ما يقارب من 130 صاروخ وقذيفة . وأشار الموقع الى أن الجيش الاسرائيلي يستعد لتنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف تابعة للجهاد الاسلامي في قطاع غزة ، مؤكدا بأن سلاح الجو بدأ عمليا بالتحليق استعدادا لتنفيذ هذه العمليات ، منوها أن الأحوال الجوية تعيق تنفيذ عمليات قصف من الطائرات، وقد قامت المدفعية الاسرائيلية بقصف هدف بالقرب من بيت حانون شمال قطاع غزة وهدف أخر غربي مدينة خان يونس . في حين استمرت تعليمات الجيش الاسرائيلي لكافة سكان البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة بالبقاء في الغرف المحصنة ، واستمرت حالة الاستنفار لدى الجيش الاسرائيلي وكذلك الشرطة في المنطقة الجنوبية