سادت حالة من الغضب بين بعض الأهالي محافظة الشرقية، بسبب عودة الانقطاع اليومي للكهرباء، لمدة كبيرة، وتجاوز المسئولين في الرد على الأهالي حينما يشتكون "بحسب قولهم". وقال السعيد حسني، أحد أهالي مدينة ديرب نجم، منذ 30 يونيو والكهرباء انتظمت دون انقطاع، حتى فوجئنا منذ شهر عودة الانقطاع اليومي للكهرباء مرة أخرى، وخاصة أمس الثلاثاء انقطع التيار لمدة 6 ساعات متواصلة، وأضاف: "عندما اتصلنا بالمهندس صلاح محمد مسئول بشركة الكهرباء التابعين لها، رد علينا بشكل مهين وأغلق هاتفه في وجهنا، ثم اتصلنا بغرفة عمليات المحافظة، فرد علينا أحد المسئولين، قائلاً: أمر الله نعمله إيه.. وأغلق الهاتف أيضا". وقال أحمد عصام، الكهرباء بعد أن استقرت الفترة الماضية دون انقطاع إلا أننا فوجئنا بتكرار قطع الكهرباء يوميًا لمدة طويلة، وهو ما يفسره البعض بأنها كانت مسكنات بعد 30 يونيو حتى يزداد السخط على الإخوان بأنهم سبب الفشل ثم سرعان ما عادت الأزمة مرة أخرى". وأشار عبد الحليم سليم إلى إن التيار الكهربي عاد لينقطع مجددا بشكل أكبر من كان علية خلال فترات الأزمة، التي شهدتها مصر منذ فترة، وخصوصا مع بدء الدراسة. وأضاف عبد العزيز الحاج من قرية عليوة التابعة لمركز الحسينية، مللنا من الانقطاع المتكرر للكهرباء ونحن في فصل الشتاء ومن المفترض أن تعمل الحكومة على حل هذه الأزمة وأن الانقطاع المتكرر أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية ونحن بسطاء لا نتحمل تكاليف تصليحها. وأكد المهندس صلاح محمد مدير شركة الكهرباء بديرب نجم، أن انقطاع الكهرباء يأتي بناء على تعليمات من وزارة الكهرباء لتخفيف الاحمال، وأضاف قائلاً: "نحن أكثر من المواطنين ضرر بسبب فصل التيار الكهرباء ثم إعادة تشغيله"، مؤكداً أن أثناء توصيل التيار الكهرباء يحدث الاكثر من المشاكل في بعض الخطوط، ونقوم كل يوما بإصلاح الكابلات الكهربائية.