حث الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال حامد كرزاي برلمان كندا على مواصلة دعم توجهات إبقاء قوات الاحتلال الكندية في أفغانستان من أجل التصدي لمقاتلي حركة طالبان، وزعم أن رغبته هذه إنما ترمي لمساندة عمليات "إعمار أفغانستان". وأخبر الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال البرلمان الكندي: "أعرف أن زيارتي تجيء في وقت يخيم فيه حزن كبير على العديد من العائلات الكندية التي فقدت أحباءها في بلادي، لكنني أدرك أيضًا أن هناك الكثير من الكنديين الذين يثمنون دور بلادهم في أفغانستان". ووفقًا لوكالة فرانس برس قال كرزاي: "أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة الذي كان يجد المأوى في أفغانستان أثبتت أن إهمال أفغانستان أمر خطير وتكون له عواقب وخيمة للغاية وربما تفوق هذه العواقب أية تضحيات يجب تحملها في سياق مساعدة هذه الدولة". وحذر الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال كندا والولايات المتحدة من خطورة أن تعود أفغانستان لحكم طالبان مرة ثانية، وزعم أن هناك خطرًا آخر يتمثل فيمن أسماهم "المتطرفين الأجانب"، وقال: "مساعدتكم لنا في المستقبل شيء ثمين أكثر بكثير مما تتخيلون". وكان استطلاع للرأي نشر مؤخرًا قد أظهر أن 38 بالمائة فقط من الكنديين يدعمون تواجد بلادهم العسكري في أفغانستان، بينما أبدى 49 بالمائة حاجتهم لسحب هذه القوات من أفغانستان.