تعقد حركة مواطنون ضد الغلاء لقاءا موسعا قريبا لتدشين حملة كبرى لمقاطعة الشركة المصرية للاتصالات والتليفون الارضى والتى حددت الحركة بدايتها يوم 10 يوليو الجارى. ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة الحريات بنقالة الصحفيين والجمعية القومية لحماية المستهلك والجمعية المصرية لحماية المواطن من الجباية والفساد وجمعية حماية المواطن وعدد كبير من جمعيات حماية المستهلك. من جانبه أكد محمود العسقلانى بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتورة زينب عوض الله رئيس الجمعية القومية لحماية المستهلك وقيادات العديد من الجمعيات لترشيد الجهود لإنجاح حملة المقاطعة. ودعا العسقلانى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات للمشاركة فى هذا اللقاء حتى يتم الخروج برؤية محترمة تراعى حقوق المستهلكين المصرين. وقال: حان الوقت لان يكون للمواطن أو المستهلك المصرى كلمة لابد أن يسمعها الجميع مشيرا إلى أن تجربة الاقتصاد الحر فى الدول الرأسمالية تتعامل مع المستهلك على انه الطرف الرئيسى الفاعل وليس المفعول به كما يحدث فى مصر. وأشار إلى أن دعوة المقاطعة عمل ايجابى وأعرب عن أماله فى أن يستجيب المستهلكين المصرين لهذه الدعوة خاصا وان المطلوب مقاطعه ليس طعاما او سلعة استهلاكية ولكنها سلعة خدمية من الممكن أن يستغنى عنها المواطن خاصا وأن لها بدائل. وقال انه يجيب أن تصاب خطوط الشبكة المصرية للاتصالات بالسكتة الصوتية حتى نقدم للعالم نموذج المصرى صاحب الإرادة الذى إذا أراد فعل. وقال أن دعوة المقاطعة تحت شعار (متتكلمش ارضى يا ابن بلدى الفاتورة بات نار أوى عندى من أسوان إلى الإسكندرية الشركة دى احتكارية – الشركة المصرية للاتصالات شركة واحدة بتنهبنا كلنا). وناشد العسقلانى جميع الصحفيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدنى فى المشاركة فى هذه الدعوة ودعى المواطنين مرتادى الشبكة العنكبوتيه أن يراسلوا أصدقائهم وأقاربهم وان ينشروا الدعوة فى النجوع والقرى والشوارع والأزقة حتى يدرك الجميع أن المستهلكين المصرين قادمين.