أتهم قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها، موظفا رفيعا في وزارة الأمن الوطني "بضلوعه في التخطيط للتفجير الأخير الذي وقع في المحافظة" أواخر حزيران يونيو الماضي وأودى بحياة طفل وأمه وإصابة 18 مدنيا بينهم نساء وأطفال. وأوضح اللواء رائد شاكر جودت خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة العمليات "تمكنت أجهزتنا من كشف خيوط العملية " الإرهابية" التي تمت بتفجير عبوة ناسفة وسط كربلاء في الخامس والعشرين من شهر يوليو الماضي في شارع العباس وراح ضحيتها طفل وأمه بعد احتراقهما بالكامل وإصابة نحو 18 آخرين بينهم أربع نساء وطفلان". وأضاف أن "غرفة العمليات التي شكلت بعد هذا التفجير توصلت عبر تحقيقاتها إلى أن موظفا رفيعا في وزارة الأمن الوطني هو المسؤول عن هذا التفجير". مشيرا إلى أن هذا الشخص كان يشغل منصب مدير امن كربلاء وقد أقيل من منصبه لإتهامه بعمليات قتل في المدينة العام الماضي تم إثرها القبض عليه بعدها تم إطلاق سراحه بكفالة. وكشف جودت أن "هذا الشخص تمكن من أقناع احد منتسبي الأجهزة الأمنية بإدخال العبوة الناسفة إلى داخل المدينة مقابل ستة ملايين دينار". لافتا أن العنصر الأمني تمكن من إدخال العبوة الناسفة عبر طريق البساتين والطرق الزراعية مستغلا هويته الأمنية ووضعها في سيارة لنقل الركاب وفجرها عن بعد.