وعد المرشح الديموقراطي السناتور باراك أوباما بانتهاج خط جديد في السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك سحب قوات الاحتلال الأميركية من العراق وإغلاق معتقل غوانتانمو. وقال اوباما"أود إحداث تغيير جوهري، فقد آن الأوان لفتح صفحة جديدة في تعاملنا مع الآخرين، ولنقل للعالم إننا مستعدون للقيادة، وإننا سنقود العالم بالأفعال والقدوة الحسنة". ويعتبر بعض الخبراء أن آراء أوباما في السياسة الخارجية تتفق مع آراء رؤساء سابقين، من بينهم هاري ترومان وجون كينيدي وغيرهم من الرؤساء الذين دعوا إلى استخدام التنمية الاقتصادية في الدول الأخرى . ويرى بيتر بينار المتخصص في السياسة الخارجية الأميركية في مجلس العلاقات الخارجية أن آراء أوباما تتفق مع سياسات بدأت منذ أوائل القرن العشرين في عهد الرئيس وودرو ويلسون. "ويعني ذلك أن أفضل وسيلة للمحافظة على مصالحنا الأمنية تتمثل في التعاون بدلا من المواجهة والصراع".