المخابرات العامة تدير كفرالشيخ من خلف الستار

المخابرات العامة هي اداة الطغاة لقمع الشعب المصري ومحافظة كفرالشيخ احدي المحافظات البوليسية التي يتحكم فيها جهاز المخابرات العامة ولم اعلم ذلك الا في عام 2008 حين تم القبض علي من عناصر المخابرات العامة بقيادة حسين الجمال الحاكم الحقيقي لكفرالشيخ وهو الذي يدير كل شئ في محافظة كفرالشيخ ويعمل مخبر بجهاز المخابرات العامة وبعد احتجازي في مكتب المخابرات العامة بمبني المحافظة قال لي حسين الجمال ان المخابرات العامة هي التي تدير كل شئ في مصر وتتدخل في كل شئ ولا يتم وضع خطة الا بعلم المخابرات وعرض علي الانضمام للحزب الوطني فرفضت فقال لي لن نسمح لك باي وظيفة في الحكومة ولن تستطيع تحقيق اي مصلحة لبلدك وهذا حدث معي بالفعل فقد تم تعيني بمصنع الغزل والنسيج بكفرالشيخ في 2010 وتم فصلي بامر من حسين الجمال وفي عام 2011 تم التعاقد معي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق وتم فصلي بامر من حسين الجمال وللعلم حسين الجمال هو احد ابناء قرية الجمالية بكفرالشيخ وهو احد كلاب مبارك المخلصين ثم احد كلاب طنطاوي المخلصين ثم احد كلاب السيسي المخلصين وللعلم لم تتم الموافقة علي تعيين اي رئيس مدينة او اي رئيس قرية او اي رئيس مصلحة حكومية الا بموافقة حسين الجمال ويقوم بتقسيم الغنائم مع شلة الفساد الحاكمة لمحافظة كفرالشيخ والشخص الذي يتلقي الرشاوي هو حافظ عيسوي السكرتير العام للمحافظة ويتلقي رشاوي كبيرة جدا حيث قام بترقية عبدالناصر الدمياطي السكرتير العام لمحافظة المنيا من موظف عادي الي رئيس مدينة فوه ثم الي رئيس مدينة دسوق ثم الي سكرتير عام لمحافظة المنيا وللعلم عبدالناصر الدمياطي استولي علي 250 فدان من املاك الدولة بقرية منية المرشد بمركز مطوبس كفرالشيخ وقد ناشدت احمد زكي عابدين بتسليم هذه الارض للشباب فرفض وللعلم مزارع كفرالشيخ السمكية يذهب منها صناديق من اسماك البوري يوميا الي الفاسدين بمبني المحافظة ومكتب المخابرات العامة بسخا ولايكتفون بتلقي الرشاوي وانما ياكلون الحرام ايضا وقد سهل حسين الجمال للكثير من رجال الاعمال البناء علي الاراضي الزراعية ففي عام 2005 قام احمد شوكت الفار بتبوير مساحة 5 افدنة بالكيلو 6 طريق دسوق كفرالشيخ ولم يتم تحرير محضر تبوير ضده لانه مسنود من حسين الجمال الذي يسمي في كفرالشيخ بحسين بيه وفي العام التالي 2006 قام ببناء محطة لتعبئة اسطوانات البوتجاز فعرض الامر علي صلاح سلامة محافظ كفرالشيخ السابق وبعد تدخل حسين الجمال طلب صلاح سلامه من احمد شوكت الفار ان يكون ابنه احد المساهمين في المحطة فوافق صلاح سلامة وتم بناء المحطة علي اجود ارض زراعية ولم يتم مراعاة حقوق البلاد المجاورة للمصنع لان اي انفجار به سيؤدي الي تدمير هذه البلاد وبعد تشغيل المصنع امر حسين الجمال بتشغيل 5 افراد من مرشدين جهاز المخابرات العامة بالمصنع بمرتبات مرتفعة وبعد تولي سعد الحسيني محافظا لكفرالشيخ امر حسين الجمال جميع العاملين بديوان عام محافظة كفرالشيخ بعدم التعامل معه وافشال كل قرارته والاعتراض علي تعيين اي رئيس مدينة يعينه سعد الحسيني وفي العيد القومي لكفرالشيخ الذي يصادف الرابع من نوفمبر من كل عام قام سعد الحسيني بزيارة النصب التذكاري فحرض حسين الجمال البلطجية لمهاجمة سعد الحسيني وعند زيارة سعد الحسيني لاحدي شوارع دسوق قام احد مرشدين جهاز المخابرات بمهاجمة المحافظ وهم احمد الملاح وزيدان الميكانيكي وعندما قام محافظ كفرالشيخ بتعيين احد نواب رؤساء مدينة دسوق من الاخوان حرضت المخابرات العامة عناصرها من الاحزاب الكرتونية والعاملين بالوحدة المحلية واغقلوا مبني مجلس مدينة دسوق لمدة 15 يوما علما بان رئيس المدينة وكل نوابه كانوا من الفلول لكنهم لم يعترضوا