قالت مجلة "كول هعير" (كل المدينة) العبرية الأسبوعية، في عددها الصادر الجمعة (6/6)، إنّ إعلانات تحريضية أُلصقت في شوارع القدسالمحتلة، تحث الجمهور الصهيوني على تأييد أحد عشر مغتصباً صهيونياً من مغتصبة "بسغات زئيف"، أقدموا على الاعتداء على شابين فلسطينيين بصورة وحشية وبدون أي سبب في ما يسمى "يوم ذكرى المحرقة". وتجدر الإشارة إلى أنّ اعتداء آخر جرى الأسبوع الماضي على شاب فلسطيني قرب السوق التجاري "الكينيون" في المغتصبة ذاتها، وقالت شرطة الاحتلال بشأنها إنها شرعت في التحقيق به و"توجد شبهات تشير الى القيام بالاعتداء على خلفية قومية" صهيونية، كما ورد. وحسب المجلة العبرية؛ فقد تم الأسبوع الماضي نشر إعلانات في شوارع القدسالمحتلة، تحمل عنوان "بناتنا يقدمن لشعب آخر"، ورد فيه "ندعو الاسرائيليين إلى التجنّد لصالح أحد عشر شاباً من بسغات زئيف يتهمون بالاعتداء على شابين فلسطينيين". وورد في الإعلانات أيضاً "توجد في حي (مغتصبة) بسغات زئيف وكما هو عليه الأمر في أحياء أخرى ظاهرة تجوّل شبان عرب في الشوارع وفي الأسواق التجارية وتعرضهم لشبان "إسرائيل" بدون عوائق. وقد قام قبل حوالي أسبوعين شبان "اسرائيل" الذين لم يتمكنوا من تحمّل العار وعملوا بحزم ضد العرب. لقد اعتقل عدد من الشبّان (الصهاينة) وتحاول الشرطة الآن تمديد اعتقالهم إلى حين استكمال الإجراءات القضائية ضدهم. ندعو الجمهور إلى دعم السجناء وأبناء عائلاتهم قدر الإمكان، وللأسف فإنّ السلطة (الاحتلالية) القائمة اليوم في "أرض اسرائيل" (فلسطين) لا تعمل من أجل قدسيتها، وتعمل من أجل المساواة بين اليهود والأغيار ويؤدي هذا الى الاختلاط بين "إسرائيل" وشعوب أخرى"، على حد وصف الإعلانات العنصرية التحريضية. وفي اعتداء مجهولين صهاينة يوم الاثنين الماضي على شاب فلسطيني قرب السوق التجاري "الكينيون" في مغتصبة "بسغات زئيف"؛ تم استهداف الشاب بالاعتداء فور وصوله الى شارع السوق التجاري، وقام المعتدون بشتمه وتحطيم زجاجة على جسده، الأمر الذي أدى إلى إصابته في كتفه ووجهه، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى "هداسا - عين كارم". وقال الفلسطيني خلال التحقيق معه، إنه لا يعرف المعتدين وتقول شرطة الاحتلال إنها "تحقق" في ما إذا كان الاعتداء قد جرى "على خلفية قومية"، أي صهيونية، وفق تعبيرها.