التوحد أو الذاتوية هى أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية” اضطرابات في الطيف الذاتوى ” تظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الاغلب ، ولكن كيف تكتشف الام أن طفلها مريض بالتوحد ؟ وما هى العلامات المبكرة للتوحدعند الطفل ؟ و كيفية التعامل معها . أمنية عادل المستشارة التربوية و أخصائية التخاطب قالت التوحد أو الذاتوية هو اضطراب يظهر عادة لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر ويؤثر على نشأة الطفل و تطوره بثلاث طرق ” اللغة و طريقة التكلم ، المهارات الاجتماعية وكيفية الاستجابة لها ، السلوك وكيفية التصرف في مواقف معينة “
وأشارت إلى أن العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال دائما ما يكون الشغل الشاغل لكل أب وأم هو الإطمئنان على أن أطفالهما لا يعانون من أى مشكلة، ولذلك فعلى كل أم أن تعلم أيضا أن الاكتشاف المبكر لأعراض التوحد عند الأطفال هو أمر ضرورى مؤكده أنه كلما كان الطفل صغيرا فإن أكتشافك المبكر لأعراض التوحد أمر سيكون له أثر إيجابى فى علاج تلك الأعراض والتعامل مع مشاكل النمو والتطور.
وأضافت على كل أم أن تعلم أيضا أنها إذا اكتشفت بعضا من أعراض التوحد عند طفلها مثلا وهو فى عمر 18 شهر، فإنها ستتمكن من تعطيل أعراض وأثار المرض بعض الشيء والتقليل من آثاره السيئة مؤكده أن أعراض التوحد تظهر عند الأطفال وهم مازالوا صغارا ويسبب تأخر الطفل فى الكلام واللعب والتفاعل مع الآخرين .
أمنية أكدت أن أعراض التوحد تختلف وتتفاوت ما بين طفل وآخر مع الوضع فى الاعتبار أن هناك نقاطا ومناطق رئيسية تظهر فيها مشاكل عند الطفل المصاب بالتوحد مثل إمكانية التواصل سواء لفظيا أو لا والتعامل مع العالم الخارجى والتفكير بمرونة بعض الشئ .
كما نصحة إخصائية التخاطب كل أم بأن تراقب تطور ونمو طفلها من الناحية العاطفية والاجتماعية والمعرفية ، قائلة ” أن التأخر فى تلك المناطق قد يكون دليلا على احتمالية إصابة الطفل بالتوحد ويكون ذلك أيضا طبقا لمرحلة الطفل العمرية. إذا شعرت أن طفلك تظهر عليه بعض أعراض التوحد، فعليك ألا تنتظرى واذهبى لاستشارة الطبيب على الفور .