كشفت صحيفة بريطانية عن أن وزيرة خارجية الكيان الصهيوني الحالية تسيبي ليفني كانت عميلة للموساد في باريس في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت المخابرات الصهيونية تدير سلسلة من عمليات الاغتيال لمسؤولين بمنظمة التحرير الفلسطينية في بعض العواصم الأوروبية. وذكرت صحيفة صنداي تايمز اللندنية في عددها اليوم نقلا عن زملاء سابقين لليفني -التي تتطلع إلى أن تصبح رئيسة وزراء للكيان الصهيوني- أنها كانت تخدم في الموساد عندما تم اغتيال مأمون مريش –أحد كبار مسؤولي منظمة التحرير في أثينا في أغسطس 1983. والتحقت ليفني بالموساد حسب الصحيفة بعد أن تركت الخدمة العسكرية وهي في رتبة ملازم أول, مشيرة إلى أنها ظلت تتنقل عبر أوروبا من مقرها في باريس لملاحقة وقتل كل من له علاقة بالمقاومة الفلسطينية في منظمة التحرير. والجدير بالذكر أن ليفني التي تبلغ من العمر 49 عاما، تتهيأ لأن تصبح رئيسة للوزراء، خاصة بعد الاتهامات الموجهة ضد رئيس الوزراء الحالي إيهود أولمرت بقبول رشى من رجل أعمال أميركي. وأظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة الماضية أن ليفني تتمتع بدعم داخل حزب كاديما الحاكم يضاهي ضعف الدعم الذي يحظى به وزير الدفاع السابق وغريمها الأول شاؤول موفاز.