تحتفل مصر اليوم بذكرى الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك والسجون المصرية مليئة برموز المعارضة الإسلامية والليبرالية، فيما شهدت القاهرة يوم الجمعة تفجيرات عدة كان أشدها ذلك الذي استهدف مديرية الأمن العام، فيما قتل 20 من مؤيدي الشرعية في مصر. وفي الوقت الذي دعت فيه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش المواطنين إلى الخروج ووعدت بتوفير الحماية لهم، إلا أن تقرير صحيفة "الجارديان" الذي أعده باتريك كينغزلي قال إن التفجيرات قد تقوي من يد الحكومة المصرية التي عادة ما استخدمت التفجيرات كذريعة للقمع وملاحقة الإسلاميين "فقد استخدمت خطاب مكافحة الإرهاب لممارسة القمع ضد كل أنواع المعارضة".
ويقول المسؤولون ومعظم الوسائل الإعلامية إن جماعة مرسي، الإخوان المسلمون هي جماعة إرهابية، وهي التي تقف وراء التفجيرات، لكن لا أدلة تقدمها الدولة عن تورطهم فيها.
وقال تقرير "الجارديان" إن الناشطين الذين أيدوا ثورة عام 2011 أصبحوا بين منفي وسجين.