تواصل الإمارات حملاتها علي الربيع العربي و تسعى جاهدة لضرب الربيع العربي حيث كشف نشطاء ليبيون، ومصادر مطلعة، أن الإمارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن. وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على “فيسبوك” قبل أيام إن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها. وتساءل أبو شاح: “لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الإماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟”. ويقول نشطاء في ليبيا إن الإمارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والإخلال بالأمن. وقال ناشط آخر في ليبيا غن الطائرة الإماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية إلى ليبيا كانت عسكرية ومن نوع (C130) أمريكية الصنع. وكانت وكالة أنباء الإمارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير 2014 خبراً مفاده أن طائرة إماراتية هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.