تمر مصر الآن بأخطر مرحلة فى حياتها لا نغالى فى القول إن اعتبرناها مرحلة فارقة يتوقف عليها مصير مصر كدولة موحدة قوية ويتوقف عليها هوية مصر الإسلامية وهذا هو مربط الفرس وأصل الداء لذلك فإن الإنقلاب العسكرى الدموى الذى صنع فى الغرب وتحديدا بيد المخابرات الامريكية والأوروبية وتم تجميعه فى الكيان الصهيونى ونفذ فى مصر بأيدى عملاء المخابرات الأمريكية فى مصر من عسكر وثوار مكتوب على قفاهم ثائر صنع فى المخابرات الأمريكية وتم تجميعه فى أمن الدولة وأنفق على كل ذلك سفهاء الخليج وبلهاء العرب عملاء الغرب حكام العرب الذين هم حماة الكيان الصهيونى الحقيقيون وهم فى الدول العربية حكومات احتلال للدول العربية بكل ما تحمل هذه العبارة من مفهوم ومضمون. لقد قام المجلس العسكرى فى بداية الثورة بإسقاط الحكومة لكنه حافظ على النظام الفاسد لأنه عموده الفقرى وأهم آليات المحافظة على مكتسباته وأمبراطوريته الاقتصادية التى تفوق ميزانية الدولة فضلا عن الحفاظ على أموالهم المنهوبة فهم الراعى الرسمى والحامى للفساد والفاسدين فهم عملاء الخارج وأعداء الداخل بكل ما تحمل العبارة من مفهوم ومضمون لذلك عمدوا بعد تسلم السلطة على صناعة ثوار على أعينهم لزرعهم وسط الثورة وفى مقدمة الثوار ليكونوا لهم عيونا وخدما لاستخدامهم فى سرقة الثورة والأنحراف بها وتضليل الشعب المصرى وهم ما يطلق عليهم الطابور الخامس ومن هؤلاء تشكيل أحزاب ثورية صناعية وأئتلافات ثورية على رأسها هؤلاء العملاء وتم التركيز عليهم فى كافة وسائل الإعلام حتى يخدع الشعب فيهم ويعتقد أنهم فعلا ثوار ولقد قام هؤلاء بدورهم على أكمل وجه ونجحوا فعلا فى مهمتهم منهم شباب وشيوخ رجال ونساء ومن كل الأعمار والوظائف والمهن والشهادات من أدناها إلى أعلاها منهم 6 برسيم وحركة تمرد وبلاك بلوك وجبهة الإنقاذ وحزب الزور صناعة أمن الدولة وآل صهيون بالحجاز لضرب الأخوان بهم وشق صف التيار السياسى الإسلامى وغيرهم وهم الآن وحاليا من يجتمع بهم قادة الإنقلاب بداية من القمة إلى القاع. وتتم الإن محاولات دمج هؤلاء بين الثوار خاصة بين التحالف الوطنى لدعم الشرعية حتى بعد أن فضحهم الإنقلاب فهم عملاء المخابرات فى الداخل والخارج وتم عمل منهم أبطال وثوار علما بأنهم اخطر على مصر من المتهم مبارك وعصابته وتابعهم المجلس العسكرى الذين يرتبطون ارتباطا لا يقبل الانفصال مع المخابرات الامركية والصهيونية كل من صمت على القتل والقنص وشارك فى الإنقلاب العسكرى الدموى هم عملاء أمن الدولة والمخابرات وهم من صنيعتهم ويجب الحذر منهم وعدم قبولهم مرة أخرى فى حضن الثوار أنهم الآن يحاولون شق صف التحالف الوطنى لدعم الشرعية تحت مزاعم باطلة من حركات من صنيعة المخابرات وامن الدولة أمثال 6 برسيم وغيرها ويرفعون الشعار الذى قالته الولايات المجرمة الامريكية للتحالف الوطنى وهى كاذبة أنها لا تريد الأخوان ولا تريد العسكر يحكموا مصر وتعلن حركة 6 برسيم هذا الشعار فى تفاهة من تفاهتم يقولون أنها مبادرة أننا نريد مصر علمانية بلا دين لماذا صمتم أمام نصارى مصر ولم تتحدثوا عن اعلان صليبة الدولة أم المقصود الاسلام فقط ويروجون لذلك بأن الأخوان أحطأوا والعسكر أخطأوا هذه لعبة امريكية من اسياد هؤلاء العبيد لشق الصف كما يتم التركيز على أن يوم 25 يناير المقبل سوف يكون يوما حاسما وهذا أيضا لعبة مخابراتية لا يمر هذا اليوم عادى بمظاهراته المعتادة فيحبط الثوار والناس لاتسمعوا ولا تآمنوا لكل من صمت على القتل والقنص وتنصير مصر ووقاحة نصارى مصر الذين كشفهم الانقلاب الدموى كما كشف غيرهم ممن يطلقون على أنفسهم ثوار وهم صنيعة امن الدولة والمخابرات الامريكية والصهيونية بدون ذكر اسماء يتم الآن إعادة طرحهم كثوار وهم خونة وعملاء لا تفاوض مع هؤلاء ولا مع اسيادهم الامريكان والعسكر لابد ولن ولم نقبل الا بعودة الشرعية كاملة عودة الرئيس الشرعى المنتخب الاستاذ الدكتور محمد مرسى وعودة دستور 2012م الشرعى وعودة مجلس الشورى والإفراج الفورى بلا قيد أو شرط عن كافة المعتقلين ومحاكمات ثورية لكل خائن وعميل ومحاكمة كل رموز النظام الفاسد السابق ومعهم كل من شارك فى الانقلاب العسكرى الدموى على الشرعية فى 30/6 و 3/7/2013م دون استثناء مع عودة كل اموال العسكر ونصارى مصر الى خزينة الدولة وإعادة كل الاموال المنهوبة عن طريق رجال الأعمال اللصوص ومحاكمة كل وسائل الاعلام التى شاركت فى التمهيد والترويج للانقلاب العسكرى الدموى وسيطرة الدولة على اقتصاديات الجيش والكنيسة واعادة تدويرها فى ميزانية الدولة لاتأمنوا لعملاء العسكر واسيادهم من الامريكان أن الحرب على هوية مصر الاسلامية هى السبب فى الانقلاب العسكرى الدموى فلا تهتموا بهؤلاء الأطفال وتصديق الزعم بأنهم ثوار ويريدون اسقاط نظام العسكر بل هم صبية العسكر وعبيد الخارج لماذا صمتوا على المجازر التى حدثت والقتل والقنص يوميا الا إذا كانوا من عبيد العبيد العسكر وعبيد الامريكان أى عبيد العبيد لن يخدع فيكم الشعب المصرى مرة أخرى فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وسوف نواصل التظاهر السلمى حتى عودة كامل الشرعية ولا عزاء للعملاء والخونة والعبيد. هؤلاء يروجون الآن لخدعة جديدة يريدون تمريرها مثل باقى عملياتهم القذرة تتمثل فى أن العسكر قد أخطأ والأخوان أخطأوا لذلك يجب أستبعاد كل منهم عن الحكم إذا كان الأمر كذلك فلماذا فضوا العسكر فى الإنقلاب على الرئيس الشرعى المنتخب ولماذا الآن يريدون من وزير الدفاع أن يترشح للرئاسة أو أن يكون رئيسا بدون أى انتخابات أليس هؤلاء وهذا من العسكر الذين أخطأوا وقتلوا الثوار فى ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية إليس من حق الشهداء أن يحاكم من قتلهم لماذا لا يطالبون بمحاكمة العسكر على جرائمهم من قتل الثوار والفساد وسرقة أموال الشعب والخيانة العظمى ثم ما هى أخطاء الأخوان التى تتماثل مع جرائم العسكر ومصائب العسكر التى جروها على مصر منذ إنقلاب 23 يوليو الأمريكى من نكسات عسكرية وخراب اقتصادى وعدم عدالة اجتماعية.
يا سادة الصراع الدائر فى مصر حاليا هو صراع على الهوية على الإسلام على دين غالبية الشعب قادة الإنقلاب حتى يحموا رقابهم وأموالهم المنهوبة من مصر أرتموا فى أحضان الخيانة والعمالة للولايات المجرمة الأمريكية والغرب الصليبى تركزا العنان لنصارى مصر فى العمل على ضرب هوية ودين الشعب المصرى المسلم دون مراعاة لأى حدود أو قانون أو منطق أو إنسانية لذلك فالإنقلاب العسكرى الدموى الذى حدث فى مصر 60/ و 3/7/2013م منحة ربانية وهدية من رب العالمين حتى يعرف الشعب المصرى من معه ومن ضده حيث كشف الخونة والعملاء عما فى صدورهم من غل وحقد على الإسلام دين الشعب وهويته ولقد كشف هذا الإنقلاب وأبان وفرق بين المسلم وغير المسلم بين الخائن والعميل والوطنى والشريف الأصيل وتلك نعمة من رب العالمين يستحق الشكر والسجود لكى يتم إعادة بناء مصر الإسلامية على نظافة وعلى أيدى وأكتاف أبناءها المخلصين.