أكد الدكتور خالد سعيد - المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب - أن 25 يناير سيكون يوما هاما من أيام الثورة بل من أعظمها، وسيسشهد نهاية لهذا العدوان علي مصر، وبداية دولة الحريات والقانون ولبناء مصر الحديثة المعاصرة. وتوقع "سعيد" أن تشتعل الثورة خلال هذه الأيام، فهذا اليوم له رمزية ودلالة كبيرة لدى الثوار في مصر، فهو عيد الشرطة الظالمة الجائرة الباغية التي ينبغي كسرها في عيدها مثلما حدث في أول مرة، ولذلك فعلى وزارة الداخلية أن تتذكر وتعي جيدًا الدرس، فقد تراجعت للوراء واختفت من المشهد يوم 28 يناير في جمعة الغضب، بعد انتفاض جموع الشعب المصري. ووجه "سعيد" رسالة إلي الثوار، قائلا: "عليكم بالتمسك بالسلمية والشرعية، فسلميتنا أقوى من الرصاص بالفعل، إلا أن التصعيد الثوري مطلوب لتحقق الثورة أهدافها وتنتصر علي الثورة المضادة التي هي في آخر مراحلها، خاصة أن الانقلاب لن يصمد كثيرا أمام الشعب".