لا يزال الحصار الصهيوني المصري العربي قائمًا على أهلنا في غزة، ولا زال الشهداء يتساقطون في كل وقت، فقد ارتفع أمس عدد ضحايا الحصار الظالم إلى 166 شهيدًا من مختلف الأعمار، وذلك بعد أن أُعلن عن وفاة الرضيع "ورد هاشم صبيحة" ابن العشرة أيام والذي كان يعاني من مرض كلوي مزمن يحتاج لبعض الأدوية غير الموجودة في القطاع، وتوفى الطفل بمستشفى "الشفاء" بغزة بسبب عدم السماح لسفره للعلاج سواء من جانب مصر أو الكيان الصهيوني!! وكان قد أُعلن منذ يومين عن وفاة الرضيعتين فايزة وسجود الفرا – لنفس السبب – وهما البالغتين من العمر أسبوعاً واحداً، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، جراء الحصار الخانق المفروض على القطاع. وطبقًا لما أورده المركز الفلسطيني لإعلام، ذكر الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده، في مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا في مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال أن ما نسبته 31 في المائة من المرضى الممنوعين من العلاج في الخارج، من قبل سلطات الاحتلال لذرائع أمنية واهية، هم من الأطفال دون سن ال 15 عاماً. وأشار عبده، إلى أن هذه النسبة لا تشمل مئات المرضى والجرحى الذين لم يقدموا على طلبات الحصول على طلبات تحويل للعلاج بالخارج لأنهم يعرفون الرد المسبق من الاحتلال وهو "الرفض".