كشف مسئول أممي كبير عن وقوع مجازر واسعة وانتهاكات لحقوق الإنسان في جنوب السودان ترقي لجرائم حرب. وذلك في خضم المعارك المتواصلة بين حكومة الرئيس سلفاكير وأنصار نائبه المقال رياك مشار. كما تحدثت هيومن رايتس ووتش عن استهداف للمدنيين بالنظر لأصلهم العرقي. وقال إيفان سيمونوفيتش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ثمة معلومات تتحدث عن تنفيذ إعدامات خارج إطار القضاء ودمارعلى نطاق واسع وعمليات نهب وتجنيد أطفال فيما أفادت أنباء بحصول عمليات اغتصاب وخطف واعتقال تعسفي ودمار علي نطاق واسع ونهب. من جانبها أعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي امس عن اتخاذ خطوات لتشكيل لجنة تحقيق بشأن انتهاكات حقوق الانسان في جنوب السودان. وذكرت المفوضية في بيان أصدرته الليلة الماضية ان هذه الخطوات تتضمن اختيار أعضاء اللجنة وحشد التأييد اللازم لتفويضها وأن هذه اللجنة سيقودها أفارقة ومن المتوقع أن تساهم في معالجة محنة ضحايا الصراع في جنوب السودان. وجاء في البيان أن رئيسة المفوضية د.نكوسازانا دلاميني زوما اكدت مجددا شعورها بالقلق الشديد بشأن الوضع الراهن في جنوب السودان