فشلت دعوات الاعلام الانقلابي وبابا الكنيسة وشيخ الازهر في اقناع أهالي مدينة ببا بجنوب بني سويف، بالنزول الى التصويت على دستور الانقلاب الدموي واعطائه الشرعية . وبدت اللجان الفرعية بالقري والمدن خاوية، بينما كان حال اللجان مع اقتراب نهاية اول يوم استفتاء "لم يحضر أحد". وبالرغم من فتح اللجان في الموعد المقرر لها الا أن الموظفين ورؤساء اللجان فوجئوا بعدم مشاركة اهالي المركز في الاستفتاء استجابة لدعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية وخوفاً من أن يلوثوا أيديهم في دماء الشهداء.