مصادر فلسطينية: صدى الانفجارات والقصف وصل من قطاع غزة إلى جنوب الضفة الغربية    4 أهداف لريبيرو مع الأهلي أمام المحلة .. ماعلاقة الزمالك والمصري؟    رسميًا.. القادسية الكويتي يعلن تعاقده مع كهربا    شيكابالا يتحدث عن.. احتياجات الزمالك.. العودة لدوري الأبطال.. ومركز السعيد    بهاء الخطيب.. ذبحة صدرية أودت بحياة الفنان الشاب    تنسيق جامعة الأزهر 2025.. مؤشرات القبول والحد الأدنى المتوقع لكليات البنين والبنات (موعد ورابط التسجيل)    تنسيق المرحلة الثالثة، الأخطاء الشائعة عند تسجيل الرغبات وتحذير من الرقم السري    الاحتلال الإسرائيلى يقتحم بلدتين بالخليل ومدينة قلقيلية    "وول ستريت جورنال": البنتاجون يمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي    في 12 مقاطعة ب موسكو.. الدفاع الروسية تُسقط 57 مسيرة أوكرانية    تصل كييف خلال 6 أسابيع.. إدارة ترامب توافق على بيع 3350 صاروخا بعيد المدى ل أوكرانيا    فرنسا تستدعى السفيرة الإيطالية بعد تصريحات نائب رئيس الحكومة الإيطالية ضد ماكرون    وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى اندثار بعض الوظائف.. والحل التوجه لمهن جديدة    بينهم مصريون.. بنك HSBC يُغلق حسابات 1000 من أثرياء الشرق الأوسط    عقوبة تزوير الكود التعريفي للمعتمر وفقًا للقانون    الظهور الأول لمودريتش.. ميلان يسقط أمام كريمونيزي في افتتاحية الدوري الإيطالي    فينجادا: حزنت من انتقال زيزو إلى الأهلي.. والكرة المصرية تعاني من عدم الاحترافية    محافظ الإسكندرية يزور مصابي حادث غرق شاطئ أبو تلات بمستشفى العامرية    تفاصيل مصرع طفلة في انهيار سقف منزل قديم بالغربية    خسوف القمر الكلي.. مصر على موعد مع ظاهرة فلكية بارزة في 7 سبتمبر.. فيديو    انقلاب سيارة محملة بالزيت على الطريق الدولي ومحافظ كفر الشيخ يوجه بتأمين الطريق    للحفاظ على عمر البطارية.. نصائح مهمة لمستخدمي هواتف أندرويد وآيفون    وداعًا للبطاريات.. خلايا شمسية جديدة تشغل الأجهزة من إضاءة الغرف    مروة ناجي تتألق في أولى مشاركاتها بمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية    بالصور.. ليلى علوي وأحمد العوضي وإلهام شاهين في الساحل الشمالي    الكاتب سامح فايز يعتذر لصاحب دار عصير الكتب بعد 3 أعوام من الخلافات    شاب بريطاني لم يغمض له جفن منذ عامين- ما القصة؟    وزير الصحة: نضمن تقديم الخدمات الصحية لجميع المقيمين على رض مصر دون تمييز    خلال اشتباكات مع قوات الأمن.. مقتل تاجر مخدرات شديد الخطورة في الأقصر    مصرع طفل وإصابة 2 آخرين في انهيار حائط بسوهاج    مهرجان القلعة.. أحمد جمال يطوي الصفحة الأخيرة للدورة 33 (صور)    في المباراة ال 600 للمدرب.. ويسلي يفتتح مسيرته مع روما بحسم الفوز على بولونيا    قصف مدفعي جديد يستهدف وسط غزة    وزير الإسكان يتابع موقف عدد من المشروعات بمطروح    رسميًا.. موعد المولد النبوي 2025 في مصر وعدد أيام الإجازة للقطاع العام والخاص والبنوك    برشلونة يقلب تأخره لفوز أمام ليفانتي بالدوري الاسباني    «قولتله نبيع زيزو».. شيكابالا يكشف تفاصيل جلسته مع حسين لبيب    مستثمرون يابانيون: مصر جاذبة للاستثمار ولديها موارد تؤهلها للعالمية    تاليا تامر حسني: التنمّر ليس مزحة.. إنه ألم حقيقي يدمّر الثقة بالنفس (فيديو)    عيار 21 الآن بعد الانخفاض.. أسعار الذهب اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 محليًا وعالميًا    قلق عن الأحوال المادية.. حظ برج العقرب اليوم 24 أغسطس    لا صحة لوقوع خطأ طبي.. محمود سعد يوضح تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام    وسط ترقب وهتاف.. الجمهور ينتظر تامر حسني بحماس في مهرجان مراسي (صور)    رسميًا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 24 أغسطس 2025    «المصري اليوم» في جولة داخل أنفاق المرحلة الأولى للخط الرابع ل«المترو»    محافظ شمال سيناء يوجه بتشغيل قسم الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى العريش العام    إحالة المتغيبين في مستشفى الشيخ زويد المركزى إلى التحقيق العاجل    "سلامة قلبك".. مستشفى جديد لعلاج أمراض وجراحة القلب للأطفال مجانًا بالمحلة الكبري    "كنت بشوفهم بيموتوا قدامي".. شهادة ناجية من فاجعة غرق طالبات سوهاج بشاطئ أبو تلات بالإسكندرية    «أوقاف المنيا» تعلن بدء احتفال المولد النبوي غدًا الأحد 24 أغسطس    تعرف على استعدادات تعليم كفر الشيخ للعام الدراسي الجديد    هل يجوز الطلاق على الورق والزواج عرفي للحصول على المعاش؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف تدرب قلبك على الرضا بما قسمه الله لك؟.. يسري جبر يجيب    أوقاف الدقهلية تبدأ اختبارات أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم    هل يجوز قراءة القرآن أثناء النوم على السرير؟.. أمين الفتوى يجيب    الجندي يشدد على ضرورة تطوير أساليب إعداد وإخراج المحتوى العلمي لمجمع البحوث الإسلاميَّة    حصاد الأسبوع    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقيقة أحداث محاولة خطف البهائيين لنقابة الصحفيين
نشر في الشعب يوم 23 - 05 - 2008

* ادعاءات كاذبة بحمل الصحفيين للعصى والشوم.. ولو صدقوا لنشروا صورة واحدة!
* البهائيون ليسوا أصحاب ديانة والقول بغير ذلك كذب وأقباط المهجر أول من أساءوا لمصر لصالح الصهاينة والأمريكان.
* لم يمنع أحد النقيب أو أى صحفى من دخول النقابة.. ونحرص على عدم ذكر الألفاظ والشتائم حرصا على مكانة النقابة!
* مكرم محمد أحمد رفض مظاهرات غير الصحفيين على سلالم النقابة فلماذا وافق البهائيين بمؤتمر داخل النقابة؟!
* رفعت السعيد استضاف المؤتمر ولم يسأل أحد عن امتناعه عن المثول للتحقيق عند إحالة مجلس النقابة له دون جدوى!
* مؤتمر البهائيين أوصى بإلغاء الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع.. ونحن نتحدى دعاة الديمقراطية أن يطلبوا باستفتاء شعبى على مادة الدستور.
* نعم نتشرف بأن يكون دفاعنا نصرة للإسلام.. ولكنه أيضا نصرة لمصر بمسلميها وأقباطها ونصرة لنقابة الصحفيين.
علي القماش:
رفضت لجنة الأداء النقابى والعديد من الصحفيين عقد المؤتمر المسمى ضد التميز الدينى.. وقد تم منع دخول المشاركين فى المؤتمر عدا أعضاء نقابة الصحفيين من دخول النقابة.
ولجنة الأداء النقابى توضح موقفها والتى تعتقد أنه موقف قطاع كبير من الصحفيين برفض المؤتمر" المشبوه" للأسباب التالية:
1 أن الجمعية التى تقدمت للنقابة لعقد المؤتمر وهى جمعية" مصريون فى وطن واحد" تم رفض ترخيصها بقرار من وزارة التضامن بتاريخ 18/ 1/ 2008 لمخالفتها المادة 11 من قانون الجمعيات، لأنها تتلقى معونات من الخارج ولديها أنشطة مشبوه.
وبالطبع الخلاف ليس لمجرد رفض الحكومة الترخيص.. فالحكومة قد تتعسف وترفض ترخيص أحزاب أو صحف أو حتى جمعيات لخلافات سياسية.. ولكن أسباب الرفض هى تلقى معونات أجنبية والتستر والأهداف المشبوهة أسباب تجعل أى وطنى يختلف على شريعة مثل هذه الجمعيات أو استضافتها.. فحتى الجمعيات الحاصلة على ترخيص وتتلقى معونات أجنبية أو تعمل لصالح" أجندة" أمريكية صهيونية وترفضها تماما.
2 أن البهائيين ليسوا من أصحاب الديانات حتى يصورهم مؤتمر أنهم ممن يتعرضون للتمييز الدينى.. بل هم جماعة خارجة عن الأديان ليس بنص فتاوى الفقهاء والتى لا يطيقها البعض ويصورونها بمحاكم التفتيش بل بنص حكم المحكمة الإدارية العليا وهو عنوان الحقيقة..
ومعروف علاقة هذه الجماعة بالصهاينة.
3 إن جدول ندوات المؤتمر تضمن موضوعات مغرضة منها:
شهادات حية عن التمييز الدينى.. نموذج البهائيين.. وهو أمر عجيب فأى مساواة فى الأديان يطالب بها هؤلاء وهو لا ينتمون لأى دين؟!
التمييز الدينى فى الرياضة وملاعب الكرة: ولا يعرف أحد فى مصر أن هناك لاعب كرة من أى دين أو حتى بغير ديانة يرفضه أى نادى بل يتم دفع الملايين من أجل انضمامه فى سباق وتنافس بين الأندية.. ومعظم ما يتم" شرائه" من أى دولة فى العالم شرقه وغربه لا يفكر أحد فى الدين الذى ينتمى إليه.. وهو ما يؤكد التزيد والافتعال فى المؤتمر لأسباب مشبوهة ومستفزة.. فالرياضة والفن وغيرهما مجالات بعيدة تماما عن مجال التميز الدينى.
شهادات حية عن التميز القانونى وواقع الأحداث: وهى من الموضوعات التى تستعين بمغرضين وعرض الصورة من وجهة نظر واحدة تأتى بنتيجة عكسية.
4 إن كثير من المتحدثين تثار حولهم شبهات الحصول على أموال من الخارج تحت ستار منظمات حقوق الإنسان وغيرها.. ولو كانت لديهم وطنية خالصة لعلموا متطوعين.. ومن العجيب أن الصحف التى تناصرهم تنتقد الحصول على معونات!
5 إن تصرفات المدعويين للندوة تؤكد إنهم فئة دون المستوى لا يصلح معهم الحوار بدليل تصرفاتهم الغوغائية ولدينا صور تؤكدها بتمزيق" اللافتات" التى قام عدد من أعضاء الجمعية العمومية بتعليقها بمدخل النقابة رغم أنها" لافتات" تؤكد الوحدة الوطنية وتصور الهلال مع الصليب.. ولا يخفى أن من بين أهداف تمزيقهم لللافتات هو إثارة رد فعل الصحفيين حتى يصورونهم كبلطجية!.. فهل مثل أصحاب هذه التصرفات يصلح معهم الحوار؟!
إن ادعاءات نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ومحاولته الالتفاف على الحقائق غير مقنعة ومنها:
إن الادعاءات بمناقشة الرأى بالرأى الآخر غير مقنعة مع جماعة لم تنتهج الحوار بل انتهجت أسلوب المزايدات.
الادعاء بأن عدد المعترضين أربعة صحفيين وزيادة جريدة البديل العدد إلى سبعة للتهوين غير صحيح.. فقد يكون العدد المتواجد فى هذا التوقيت قليل نتيجة عدم العلم بالمؤتمر المشبوه وأهدافه خاصة أنه أقيم يوم الجمعة وهو يوم أجازة لا يحضر فيه عادة الكثير من الصحفيين حتى عند انعقاد الجمعية العمومية.. ولكن يجب أن يذكر بوضوح أن من بين الحضور جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وهو منتخب مثله مثل النقيب ويمثل أكثر من ستة ألاف صحفى.
الادعاء أن جمال عبد الرحيم غير مختص بشئون المبنى يدين النقيب والسكرتير العام.. وإذا كانت أوراق مجلس النقابة التى توضح وتكشف الحقيقة يعتبره النقيب مسألة خاصة بالمجلس فإن الإعلان والذى مازال معلقا بالطابق الثانى بالنقابة يوضح أن جمال عبد الرحيم رئيس لجنة النشاط وشئون المبنى وأنه فى إطار مهامه المختصة بشئون المبنى كلف عدد من الزملاء بلجنة النشاط لمساعدته فى مراقبة الصيانة والكافيتيريا والمصاعد وغيرها.. وهو إعلان وقع عليه حاتم زكريا السكرتير العام!
إن ادعاء النقيب بالديمقراطية لا يستقيم مع الكيل بمكيالين بدليل موقف النقيب المتعسف والمتطاول على د. صلاح صادق أستاذ القانون وهو قيمة علمية رفيعة وأكثر من تطوعوا للدفاع عن الصحافة والصحفيين مجرد الإدلاء برأى مخالف لرأى النقيب فى ندوة المبيدات المسرطنة حتى وصل الأمر لمحاولته الاعتداء على الضيف وزملاءه وطردهم من القاعة والنقابة!!
إن الزعم بعدم الاعتراض على ندوة الإخوان وكفاية زعم كاذب وفضلا عن أن الأخطاء لا يبرر خطأ جديد فإن هناك مذكرة رسمية موقعة من لجنة الأداء النقابى طالبت بعدم عقد مؤتمر الإخوان وكفاية، وقلنا أننا مع تقديرنا للاتجاهات السياسية يجب أن لا تتحمل النقابة آراء قد تكون محل الاختلاف مع البعض والخطاب مسلم للنقابة تحت رقم 1161 ومقدم للنقيب، وبهذا يثبت أن النقيب يتعالى أن لا يقرأ الخطابات والطلبات المقدمة له من أعضاء الجمعية العمومية.
( الخطاب الخاص برفض مؤتمر الإخوان وكفاية ضمن نشرة الأداء النقابى).
إن المناقشات حول مجىء قناة إسرائيلية من عدمه ليست هى بيت القصيد الوحيد فى الكارثة وإن كنا بالطبع مجىء أى قناة إسرائيلية وأن ذلك يعد مخالفة صريحة للجمعية العمومية للنقابة.. ولكن لا يوجد فارق كبير بين حضور القناة الإسرائيلية وبين المتصلين بإسرائيل من البهائيين، أو بين أقباط المهجر الذين يسيئون للوطن خدمة لأمريكا الراعية الأولى لإسرائيل.
انه لم يتم منع النقيب من الدخول ولكنه تصادف أن الباب كان مغلقا عند حضوره، وقد اعتبر النقيب الثوانى التى قام فيها أمن النقابة والزملاء بإحضار مفاتيح الأبواب تحديا له وكاد أن يحطم الباب.
إن ادعاء النقيب بأن صورة منع عقد المؤتمر بالنقابة تسىء لمصر فى الغرب ادعاء غريب يسير فى" بوصلة" إرضاء الغرب بأى ثمن حتى لو كان الثمن هو الإساءة للنقابة وللوطن وللأديان السماوية.. وإذا كان النقيب يفكر جديا فى انتقادات الغرب فليتخذ مواقفا أكثر تشددا ضد تجاوزات الأمن إزاء حقوق الإنسان.. وليطالب بحكم موقعه بإيقاف أكاذيب بعض الصحف بتصوير الصورة الوردية على طول الخط.
إن ادعاء النقيب الدفاع عن الوطن ورموزه كان يتطلب منه الإعلان بوضوح أن من بين أصحاب المؤتمر أقباط المهجر الذين أساءوا للرئيس مبارك فى أمريكا.
إن ادعاء النقيب أن ما حدث من الزملاء الصحفيين إرهاب دينى هو قول مغلوط إذ لا توجد ديانة أسمها البهائية.. علما بأن النقابة سبق أن استضافت ندوات عديدة تناولت بموضوعية شئون الأقباط آخرها الندوة التى أدارها الأستاذ يوسف سيدهم.. وهو أمر مختلف تماما عن البهائيين وأقباط المهجر..
إن موافقة النقيب أو السكرتير العام على عقد مؤتمر رغم رفض معظم أعضاء المجلس له تتجاوز اختصاص كلا منهما.. ومن الجيد أن فطن النقيب لذلك وقرر التراجع وإلغاء المؤتمر.. وقد سبق أن اعترض جمال عبد الرحيم وقدم مذكرة رسمية قبل المؤتمر بوقت كاف وأوضح فى مذكرته أسباب الاعتراض ورد النقيب حسب قوله ثم ظن أن جمال تراجع وهو قول يؤكد وجود فجوة فى الاتصالات بين النقيب وأعضاء المجلس.. ولو رجع النقيب إلى جمال عبد الرحيم وأعضاء المجلس لتأكد من الرفض الجماعى للمؤتمر المشبوه.
إن النقيب رد على الصحفيين بسخرية باتصاله بالمشرف على المؤتمر وطلبه لعدم حضور السيدة البهائية حرصا على الإسلام.. وهى سخرية لا محل لها إذ أن حضور إسرائيلى واحد يعبر عن حضور الصهاينة.. كما أن الندوة تتناول البهائية كدين وهو موضوع نستنكره لأنه مخالف للحقيقة.
إننا نحرص على عدم ذكر الألفاظ" المتراشقة" يوم الحدث حرصا على مكانة الصحافة والنقابة.
إن بعض اليساريين خاصة كتاب جريدة البديل " انفردوا" بقلب الحقائق ومنها نقل وصف ناجى أرتين منظم المؤتمر وسامر سليمان عضو لجنة المؤتمر للصحفيين بالبلطجية لإحضارهم عصى وشوم لمنع المؤتمر وللأسف إنساق رئيس التحرر" الوقور" خلف المعلومات المغلوطة وكتب مقالا يصف فيه الصحفيين بالبلطجية.. ولا نعرف كيف صور خيالهم هذا رغم أنهم قاموا بالتقاط مئات الصور بل وصوروا رفض الصحفيين بكاميرات الفيديو، فلماذا لم ينشروا صورة واحدة للصحفيين المعترضين وهم يمسكون بالشوم والعصى لمنع أعضاء المؤتمر.. ونعتقد أنها صورة كانت تغنى عن ألف مقال؟!
كما صوروا أن الزميل مصطفى بكرى رفض الحوار نتيجة تدنى مستوى الحوار.. وكنا نأمل أن يسأل أحدهم الزميل بكرى ليجد الإجابة الحقيقية فى أنه نفسه أى بكرى قاد مظاهرة على أبواب النقابة لمنع سكرتير السفار الأمريكية من عقد ندوة فى النقابة.. وبالطبع بهدف إعلاء القيم الوطنية على أى اعتبار.. ولا يوجد فارق بين سكرتير السفارة الأمريكية ومن يعملون فى خدمته!
إن بعض هؤلاء صور المعارضين للمؤتمر بأنهم ينتمون للإخوان والسلفيين ولو راجع هؤلاء صور الحضور فى النقابة لاكتشفوا عدم وجود إخوانى واحد بينهم سوى حضور محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة لدقائق معدودة.. وصور أحدهم الأمر بأن الإخوان يحركونهم من وراء ستار وهو قول تافه لا يستحق الرد أو التعليق.
إن أخطر ما فى الأمر هو تحمل نقابة الصحفيين مظهر منح شرعية وتأييد لقرارات هذا المؤتمر المشبوه..( وهى نقطة خلافنا مع عقد أى قوى سياسية مؤتمرات داخل النقابة ولذا رفضنا عقد الإخوان أو كفاية لمؤتمر بالنقابة كما رفضنا عمل لجنة تابعة للمجلس القومى للمرأة أى تابعة للحزب الوطنى فنحن نرى أن نقابة الصحفيين مستقل وخلط النقابة بالحزبية يضربها وهذا لا يعنى ابتعاد الصحفيين عن الانتماء للأحزاب والقوى السياسية المختلفة إطلاقا، ولكن أن يكون ذلك فى اجتماعات خارجية) وقد استهل المؤتمر المذكور برنامجه بعبارة" نقابة الصحفيين.. المؤتمر الوطنى الأول لمنهاضة التمييز الدينى) وهذا يصور للملتقى أن النقابة تتبنى أو تؤيد وجهة نظر المؤتمر وتوصياته وهو أمر نرفضه تماما حرصا على النقابة واستقلاليتها.
إن كل من شاركوا فى هذا الموقف يستحقوا التحية خاصة الزملاء جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة النشاط وطارق درويش وماجد على وصالح رجب وعبده مغربى وعلى عليوه وعصام عبد الحميد وعلى القماش وغيرهم وغيرهم.. وكم تمنى العديد من الزملاء الذيم علموا بالحادث مؤخرا أن يشاركوا.. إن هؤلاء لا يخشون ممن يرمونهم بإسقاطات هابطة وهم يصفونهم بالدفاع عن الإسلام بل هو وسام وشرف.. ومع نصرة الإسلام كان أيضا نصرة نقابة الصحفيين ونصرة مصر من قلة مارقة لديهم قصر نظر حتى وصفوا خصومهم بذلك الوصف!
لقد استضاف رفعت السعيد رئيس حزب التجمع مؤتمر البهائيين وأقباط المهجر، وكم كنا نتمنى أن يسأله أحد حضور المؤتمر ممن يطالبوا بإنقاذ النقابة لماذا لم يمثل رفعت السعيد للتحقيق فى النقابة رغم وجود قرار إحالته للتحقيق منذ مجلس النقابة السابق؟!.. إنها" الشفافية" الجديدة! أما توصيات المؤتمر فقد انتهت إلى وجود العديد من" الخزعبلات" الممجوجة نذكر منها على سبيل المثال زعمهم بالتفرقة فى العلاج.. ولا يعرف شخص واحد فى مصر أى تفرقة بين مسلم وقبطى فى العلاج.. فالشباب( المسلم والقبطى) الذى يتبرع بالدم لا يعرف ديانة ما يستفيد منه وهو مثال كان يجب أن يستنير به كل وطنى شريف للدلالة على الوحدة الوطنية وليس العكس تماما، كما اختلطت دماء المسلمين والأقباط فى حرب أكتوبر 1973.
أما الأطباء فكثير منهم أقباط وهم يعالجون أى مريض دون تفرقة بين قبطى ومسلم والعكس صحيح والمستشفيات سواء حكومية أو خاصة لا تفرق بين مريض وآخر حسب ديانتهم، وسواء كانت الأمور بالمستشفى إيجابية فيستفيد الجميع أو كان بها نقاط سلبية يتحملها الجميع دون تفرقة!.. أما النقطة الفاصلة فهى قرارات العلاج على نفقة الدولة ولا يعرف أحد عن منع إصدار قرار لأى مريض قبطى مثلا.. ولكنها المبالغة التى تفتقد أى مصداقية.
وتتكرر العجائب بالتوصية بإلغاء المادة الثنائية من الدستور التى تفيد بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع( رغم أن الدستور أضاف مصادر أخرى).
والسؤال.. السؤال لدعاة الديمقراطية خاصة من أصحاب المؤتمرات المشبوهة وأنصارهم.. وهو سؤال للتحدى.. ونكرر للتحدى.. ونطالب بطرحه فى استفتاء شعبى، والسؤال هو: هل ترضى عن بقاء الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع أم لا؟!
إننا نتحدى دعاة الديمقراطية بتبنى الدعوة لهذا الاستفتاء والاحتكام إلى الغالبية ونعتقد أن النتيجة سوف تظهر أن ملايين المصريين( مسلمين وأقباط) يصوتون لصالح الشريعة الإسلامية مقابل عدد غير مذكور من المعارضين.. وإن كنا نعرف أم مثل الديمقراطية لا تعزز الأصلح أو ينعتون الشعب بالأكاذيب والتطاول عليه ووصفه بالتخلف كما وصفوا خصومهم من الصحفيين كذبا وزورا بالبلطجة.
إنهم يزعمون سرقة عدد من الصحفيين للنقابة بينما يسعون لسرقة الوطن بأكمله!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.