توقف الخدمات و200 ألف موظف ينضمون إلى طابور البطالة وخسارة مليارات من أموال الزكاة والصدقات أعلنت جبهة علماء ضد الانقلاب استنكارها صدور قرار من سلطات الانقلاب بتجميد أموال الجمعيات الخيرية التابعة للجمعية الشرعية والإخوان المسلمين وأنصار السنة المحمدية. وأكدت الجبهة فى بيانها مدى الكارثة التى فعلها مجرمو الانقلاب للضرر بالشعب المصرى لتؤكده هذه الأرقام للجمعية الشرعية وحدها والتى يستفيد منها سنويا ما يلى: أطفال مبتسرين: 66000 غسيل كلى: 1344000 أشعة رنين مغناطيسى: 29605 - أشعة مقطعية: 8563 - موجات صوتية: 5354- ماموجرام: 294 - رسم مخ: 1588 - رسم عصب: 975 - أشعات بالصبغة ومقطعية وعادية: 6304 - المناظير: 3388 العلاج الكيماوى: 2714 - العلاج الإشعاعى: 8562 الرمد: 15852 العناية المركزة لأمراض الباطنة: 100 سرير وقالت الجبهة إن كل هذه الخدمات ستتوقف، وإن إدارة وحدة الأطفال المبتسرين التابعة للجمعية الشرعية بسوهاج، قامت بالاتصال بأهالى الأطفال المودعين فى حضاناتها للحضور، واستلام أطفالهم لعدم وجود أموال كافية لاستكمال العلاج. وقال البيان إنه بإغلاق الجمعيات الإسلامية سينضم 200 ألف موظف إلى طابور البطالة وانضمت مئات الآلاف من الأسر إلى جبهة الغاضبين، بالإضافة إلى خسارة مليارات من أموال الزكاة والصدقات التى لن يجد القادرون طريقا لضخها فى جيوب الفقراء التى ستتحمل الدولة عبئهم بدلا عن الجمعيات؛ فضلا عن حرمان البنوك والدائرة الاقتصادية من مليارات الأموال المتدفقة شهريا فى الأسواق. وأعلنت الجبهة أسفها واستنكارها لتجميد عمل وأموال هذه الجمعيات لَتُحذِّر من غضب الله سبحانه وتعالى، وتحذر الانقلابيين المجرمين من مآلات هذه العمل الإجرامى بحق الإنسانية، وقد قال الله تعالى: «وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ». (الأنفال: 25).