ذكر مركز هشام مبارك للقانون أن أحمد ماهر مؤسس مجموعة اضراب 6 ابريل علي موقع فيس بوك قد تعرض للخطف والاقتياد الي مباحث أمن الدولة حيث تعرض هناك للضرب والسب لكن تم اطلاق سراحه بعد ذلك. وذكر أن ماهر تم خطفه في الساعة الواحدة ظهرا يوم الأربعاء حيث تم اجباره على ترك سيارته التى كان يستقلها وينتقل الى عمله بالقاهرةالجديدة، اذ وقفت أمامه سياره ميكروباص نزل منها ثمانية افراد اجبروه على ترك سيارته واقتادوه الى قسم القاهرةالجديدة وهناك تعرض للضرب والسب. وبحسب رواية المركز فإن ماهر تم اقتياده فى الساعة الرابعة عصرا الى مباحث امن الدولة بلاظوغلى وهناك تم التعدى عليه بالضرب وربطه من قدميه وهو ملقى على وجهه وجره من الحبل وتهديده بهتك عرضه. وذكر أن الضرب الذى تعرض له كان تصاحبه اسئلة حول المجموعة وكلمة المرور السرية "وانه ?يمثل أى شيىء لهم وأنهم مسيطرين على البلد ومش شوية عيال هيعملوا حاجة". وقبيل الافراج عنه تغيرت طريقة التعامل معه وقالوا انهم يدركون وطنيته ولكن هناك من يتصفحون المجموعة ممن يحاولون تخريب الوطن. ولكن تم اعطائه متعلقاته بعد ذلك فيما عدا كاميرا فوتوغرافية وتم اطلاق سراحه فى الرابعة فجرا مع وعد باعطائه الكاميرا. من ناحية أخري دعا المشاركون في المجموعة إلي التظاهر يوم 18 مايو تزامنا مع انعقاد منتدي دافوس الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ والذي سوف يحضره العديد من زعماء العالم أبرزهم الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال صاحب الاقتراح أن الفكرة التي جاءت بعد مناقشات دارت في المجموعة تؤكد علي تنظيم مظاهرة ضخمة وحاشدة تزامنا مع الحدث لأنه سيكون من المرهق أمنيا تأمين الوفود المشاركة، كما أنه من الصعب استخدام القوة أثناء حضور الرئيس الأمريكي، واذا حدث وتم استخدام القوة سيكون ذلك "افضل دعاية للنظام امام ما يقرب من مائة زعيم عالمي". ودعا إلي التنسيق مع كل القوى الوطنية الشرعية وتحت التأسيس والشخصيات السياسية من أجل تأمين الحشد لهذه المظاهرة.