أكد ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب : إن "حادثي المنصورة ومدينة نصر يعدان تكرارا فاشلا لسيناريو الطرف الثالث في كل الحوادث والجرائم المرتكبة منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، مثل مجزرة إستاد بورسعيد وأحداث ماسبيرو وحرق المجمع العلمي، بالإضافة إلى أنهما استمرار لدور الأمن في تنفيذ بعض العمليات القذرة وإلصاقها زورا وكذبا بالتيار الإسلامي، مثل حادث تفجير كنيسة القدسين قبل الثورة بشهور قليلة، وكما حدث من محاولات إثارة الفتنة الطائفية في بعض المحافظات". وأضاف الصاوي، في تصريحات صحفية، "أن كل هذه الحوادث مفتعلة، وقد ثبت بعد ذلك أن الأجهزة الأمنية هي من كانت وراءها، من خلال تسريبات الوثائق التي نشرت في عدد من المواقع الإلكترونية، والتي تثبت أن المخابرات الحربية بقيادة عبد الفتاح السيسي هي من قامت بمذبحة بورسعيد؛ لإخراج الأولتراس من المعادلة، وإشغالهم بصراع داخلي بينهم بعد دورهم خلال الثورة، إلى جانب حادثة ماسبيرو، ومن ثم فإن الحادث قد يكون مدبرا". وأشار الصاوي إلى أن تلك الأجهزة الأمنية مسئولة عن أغلب تلك الأحداث، وذلك بالاشتراك مع أجهزة رفيعة المستوى، والهدف من ذلك هو شحن قوات الشرطة وتعبئتهم بحالة من الغضب ضد التيار الإسلامي؛ حتى يكونوا قادرين على مواصلة القمع والعنف، بالإضافة لكسب تعاطف الشعب مع ضحاياهم، وأهم من ذلك تعبئة الشارع ضد مناهضي الانقلاب بعد انتشار رقعة رافضي الانقلاب وزيادة التعاطف معهم.