أكد الكاتب الصحافي الشهير فهمي هويدي أن مشاهد القمع والاعتداءات على المتظاهرين والمراكز الحقوقية سوف تمحو ما يردده الانقلابيون عن إبهار العالم بطوابير الاستفتاء على الدستور المزمع عقده منتصف الشهري المقبل. وقال هويدي في مقال بجريدة الشروق: "ولا أعرف كيف أقنعوا أنفسهم بأن ظهور الحشود في الصور يحقق ذلك الإبهار المنشود، ناسين أن التغول الأمني والقمع الذي يمارس بحق الناشطين والمعارضين يشوه سمعة البلد ويفضحها". وأضاف أن "القمع يمحو أي تأثير متوقع لصور الحشود أيًّا كان عددها.. ناهيك عن أن ممارسة المجتمع لحريته وإحساس أهله بالكرامة وثقتهم في احترام مؤسسات الدولة للقانون ولمبادئ الإنسان أهم بكثير من إبهار العالم".