أكد الكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي أن ما يردده الانقلابيون عن "إبهار العالم" بطوابير الاستفتاء على الدستور، سيمحى بمشاهد القمع والاعتداءات على المتظاهرين والمراكز الحقوقية. وقال هويدي في مقال على جريدة الشروق: "ولا أعرف كيف أقنعوا أنفسهم بأن ظهور الحشود في الصور يحقق ذلك الإبهار المنشود، ناسين أن التغول الأمنى والقمع الذى يمارس بحق الناشطين والمعارضين يشوه سمعة البلد ويفضحها". وأضاف "أن القمع يمحو أى تأثير متوقع لصور الحشود أيا كان عددها... ناهيك عن أن ممارسة المجتمع لحريته وإحساس أهله بالكرامة وثقتهم في احترام مؤسسات الدولة للقانون ولمبادئ الإنسان أهم بكثير من إبهار العالم".