نجحت محافظة القليوبية في إنهاء معاناة طلاب قرية ورورة التابعة لمركز بنها، وذلك عقب توجيهات مباشرة من المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بتركيب سور متحرك وبوابات أمام المدارس الواقعة على الطريق الرئيسي بالقرية، لحماية التلاميذ وتوفير بيئة آمنة لممارسة أنشطتهم التعليمية. وواجه طلاب القرية وعلى مدار عقود طويلة، واقعًا صعبًا، حيث كانوا مضطرين لإقامة طابور الصباح في الشارع العام وسط حركة السيارات والمارة والمزارعين وحيواناتهم، وهو ما مثّل تهديدًا خطيرًا لحياتهم. كما حُرموا من أبسط حقوقهم في الاستمتاع بالفسحة وممارسة الأنشطة الرياضية، نظرًا لعدم وجود فناء مدرسي أو مساحة مخصصة لذلك. وجاء القرار الأخير ليضع حدًا لهذه الأزمة المزمنة، حيث وجّه المحافظ باستغلال المساحة الواقعة أمام المدرستين بعد فصلها عن الشارع بالسور الجديد، لتتحول إلى ساحة آمنة تُخصص لطابور الصباح والأنشطة الطلابية وأوقات الفسحة. ولاقى هذا الإجراء ارتياحًا واسعًا بين أولياء الأمور وأبناء القرية، الذين أكدوا أن الخطوة أعادت البسمة إلى وجوه الطلاب بعد سنوات طويلة من الحرمان، كما أنها تعكس اهتمام الدولة بتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة.