يحتل الإسلام فى روسيا المرتبة الثانية بعد الديانة المسيحية، ووفقا لتعداد السكان فى روسيا لعام 2002 فإن عدد من يعتنقون الإسلام فى روسيا وصل إلى 14,5 مليون نسمة وهو ما يعادل 10% من سكان البلاد. وقد أكدت الإدارة الروحيه لمسلمى القطاع الأوروبى بروسيا أن عدد أنصار الإسلام وصل إلى 20 مليون نسمة، وطبقا لإحصاءات عام 2002 فإن أغلبية سكان القطاعات الآتية يدينون الإسلام:- • أنغوشيتيا " республика ингушетия " وتبلغ نسبة من يعتنقون الإسلام بها حوالى 98% من إجمالى سكانها. • الشيشان " чеченская республика " وباللغة الشيشانية " нохчийн республика " ويبلغ عدد المسلمين بها 96 % من إجمالى سكانها، • داغستان " дагистан " وتبلغ نسبة المسلمين بها 94% • قبردينو- بلقاريا " кабардино- балкарская " ويبلغ عدد المسلمين بها 70 % من إجمالى سكانها. • قراتشاى- تشيركيسيا " карачаево- черкесская " ويبلغ عدد من يدينون الإسلام بها 63% من إجمالى سكانها • باشقورتوستان " башкортостан" بنسبة 54.5 % • وأخيرا تتارستان " республика татаристан " بنسبة 54 % . وينبغى الإشارة إلى أنه ليس جميع المسلمين العرقيين بروسيا يدينون الإسلام بل إنهم يتمسكون بديانات أخرى ولا سيما المسيحية، وفى الوقت ذاته فإنه يوجد العديد من حالات التحول إلى الإسلام من قبل الروس والذين لا يعتبرون فى هذه الحالة "مسلمين عرقيين" ، كما أن عدد المسلمين فى روسيا فى زيادة مستمرة وذلك نتيجة للزيادة الطبيعية فى عدد السكان وخاصة بين شعوب القوقاز، كما ترجع زيادة عدد المسلمين أيضا إلى زيادة عدد المهاجرين إلى روسيا، وخاصة من دول آسيا الوسطى وأذربيجان، بالإضافه إلى قلة عدد السكان الأصليين "الروس"، كل هذا أدى إلى ارتفاع نسبة المسلمين فى روسيا الفيدرالية. وخلال الحقبة السوفيتية "دولة الإلحاد" كانت الحرب على الإسلام أكثر من المسيحية التى كانت الديانة الأساسية لدى معظم سكان روسيا، ويعزى ذلك إلى أن الاسلام هو دين الأقلية الروسية، وبالتالى فهو يمثل عنصرا أساسيا من عناصر هويتهم العرقيه والأساسية. وفى العصر الحديث ظهرت عملية لم الشمل الروحى مع المسلمين الروس فى الخارج وإفهام الروس أنهم جزء من العالم الإسلامى.