أعلن المخرج عز الدين دويدار - مبتكر فكرة Anti fad التي تدعو لإختراع أفكار تبطل تأثير الغاز والخرطوش - أنهم جربوا بعض الابتكارات في الايام الفائتة وأثبتت فعاليتها .
وقال دويدار في تدوينة علي فيس بوك : أنتي فض هو حملة لابتكار وتبادل وترويج أساليب مبتكرة لتحصين و تدعيم المتظاهرين ضد أساليب الشرطه في فض المظاهرات بالغاز والخرطوش والرصاص استعداداً لموقعة 25 يناير القادم ..
وأضاف: دشنت الحملة من خلال هاشتاج انتشر بسرعة مذهلة على الفيسبوك وتويتر وهو anti_FAD و يتم متابعة المبادرة من خلال صفحة على الفيسبوك يديرها عدد من الشباب يبحث النشطاء في Anti_fad عن طريقة لتصنيع قنبلة غاز كثيف يستطيع المتظاهرين تصنيعها في المنزل وإطلاقها داخل صفوفهم عندما يتعرضون لإطلاق غاز مسيل بحيث تبطل قنبلتهم الأثر القلوي الشديد لقنبلة الغاز المسيل مما يساعدهم على الصمود والتقدم .
وأردف: تبلورت أفكار عديده لقنبله #anti_FAD وهي الآن في طور التجريب وبدأ تجريب نماذج منها في مظاهرات الجمعة الماضية وهناك أفكار عدة بدأت تؤتي ثمارها مثل : مقاومة قنابل الغاز بحرقها وغيرها من الأفكار.
ويبحث النشطاء أيضاً في استراتيجيات المواجهة مع الشرطه أثناء هجوم القوات الإنقلابية على المظاهرات . فظهرت أفكار مثل ( هانجري_لأدام ) وهي محاولة لإبطال مدى الإطلاق المرعي من الداخلية بالتقدم المباشر للمظاهرات للإلتحام بالقوات كما يتبادل النشطاء أفكاراً حول التدريع مثل أساليب صناعة الدروع والكمامات بشكل مبتكر بخامات متوافرة .
وأنهي كلامه قائلا : بشكل عام أعتبر أن أهم إنجاز حققته anti_FAD هو تلك الروح التي ظهرت بين المتظاهرين ومؤيدوا الشرعية .
الروح الرافضة للفض والمتمسكة بمقاومة القوات المهاجمة والصمود أمامها وظهر ذلك في شهادات بعض المتظاهرين حول دوافع صمودهم اللافت للنظر الجمعة الماضية .