دعا عز الدين دويدار، المخرج السينمائي، والقيادي بحركة «شباب ضد الانقلاب» أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى «مواجهة قنابل الغاز (الحمضية) التي تطلقها الشرطة، بقنابل دخان أخرى معادلة ذات طابع (قلوى) لإيقاف تأثيرها على المتظاهرين» بحسب وصفه. وقال دويدار، إنه «دشن حملة، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاج حمل أسم (Anti_FAD) وهو الاسم المقترح للقنبلة المراد إعدادها؛ وذلك للحشد في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ضد (الانقلاب)، بالإضافة إلى تلقي الاقتراحات حول إعدادها» بحسب تعبيره. وأضاف المخرج السينمائي: «لو نجحت الحملة ونزل مليون متظاهر يوم 25 يناير كل متظاهر مجهز بخوزة وواقي يدوي ضد الأحجار وطلقات الخرطوش والهراوات وقنبلة واحدة «Anti_FAD» أو اثنين فخر الصناعة المصرية غاز ضد الغاز، سنحول مدرعات الدنيا كلها لصناديق قمامة» بحسب قوله. وأشار دويدار، عبر حسابه على فيس بوك، إلى «إنه في حال تحضير قنابل تبطل مفعول قنابل الغاز المسيلة للدموع التي تطلقها قوات الأمن على المتظاهرين، سيكون هناك 2 مليون قنبلة مسيلة في مخازن وزارة الداخلية مثل (علب التونة من غير تونة)» بحسب تعبيره. وطالب دويدار المتظاهرين المؤيدين ل«مرسي» «بطرح أفكار لوقف مفعول قنابل الغاز التي تطلقها قوات الأمن لتفريق تظاهراتهم حتى يتمكنوا من التعامل بطريقة أكثر حرية». وقال دويدار،: «الغاز المسيل للدموع مفعوله حمضي وكل المطلوب محلول قلوي حتى يعادله»، معللا بذلك أن «المتظاهرين يستخدمون مواد بها محلول قلوي مثل مشروب (كوكاكولا) و(ميكوجيل) و(خميرة) و(ماء بيكربونات)، لمواجهة قنابل الأمن» بحسب تعبيره. وأوضح، دويدار أن الحل من وجهة نظرة أن «يقوم المتظاهرين بإعداد قنابل من مادة كربونات الصوديوم التي تحتوي على محلول قلوي، لافتا إلى أن تحضيرها سهل جدا ويصاحبها دخان كثيف عند إطلاقها» وفقًا لقوله.