أعلن جيش الاحتلال الأميركي أن جنديا من جنوده قتل في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب العاصمة بغداد. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن خمسة من جنوده قتلوا في مناطق متفرقة من البلاد خلال يومين. ومن بين الخمسة اثنان قتلا وأصيب 29 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة غرب بغداد. وعلى صعيد مسلسل الجثث اليومي أعلنت مصادر أمنية حكومية أنه تم العثور على 51 جثة من ضحايا فرق الإعدام في مناطق متفرقة من العاصمة في غضون 24 ساعة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبد الكريم خلف "أن طابعا إجراميا يقف وراء معظم عمليات القتل"؟!!. وقد عثر على 64 جثة في بغداد بين يومي الثلاثاء والأربعاء بينها 45 في جانب الكرخ من بغداد والباقي في جانب الرصافة. كما أعلنت مصادر أمنية حكومية أمس العثور على جثتي صحفيين عراقيين خلال الأيام الأخيرة أحدهما المصور الصحفي صفاء إسماعيل عناد (31 عاما) في منطقة كسرة وعطش شرق بغداد بعدما خطفه من محل للتصوير في حي أور قبل يومين. الديوانية وفي جنوب العراق الذي يشهد اضطرابات متزايدة فرضت السلطات الحكومية حظرا للتجول بمدينة الديوانية بعد مواجهات عنيفة بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال الأميركية. وقد دهمت القوات الحكومية مكتبا يديره أنصار الصدر, وعلى أثر ذلك وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين وجرح تسعة آخرين. مليشيات الرعب وإزاء موجة العنف الطائفي هذه بدأ "سياسيون سنة" بتصعيد مطالبهم بحل المليشيات التي تستهدف قتل "أبناء السنة" كما قال زعيم جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي. وقال الدليمي إن كارثة باتت قريبة جدا في البلاد من شأنها أن تحرق الأخضر واليابس, إذا واصلت المليشيات المسلحة أعمالها في قتل أبناء السنة. وذكر الدليمي أن حزبه حذر باستمرار من خطر المليشيات التي قال إنها "معروفة جيدا".