وسط حضور جماهيري وبمشاركة إيجابية لعدد من الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام والصحفيين اعلنت حركة مواطنون ضد الغلاء عن بالتعاون مع عدد من الاحزاب عن انشاء حركة تعاونية جديدة لمواجهة الغلاء. وأكد محمود العسقلانى المتحدث باسم الحركة إلى أنها تهدف إلى أن تتحول من مرحلة كونها رد فعل لهستريا الغلاء إلى حركة فعل حقيقي في مواجهته. وقال اننا سنبدأ خلال المرحلة القادمة في إشهار جمعيات تعاونية إستهلاكية بموجب القانون 109 لسنة 1975 في النجوع والقرى والمدن والمحافظات وربطهم بجمعية تعاونية مركزية تقوم من خلال إقتصاديين متطوعين بالشراء الجماعي لخطوط إنتاج المصانع الكبرى والإستيراد المعفى من الجمارك بنص القانون للسلع التى يصعب الحصول عليها بأسعار مخفضة وذلك سيؤدي إلى كسر الإحتكار وإنكسار موجة الغلاء الجنونية وأكدت الدكتورة زينب عوض الله أن من أهم حقوق المستهلك الذى لابد ان يتمسك بها أن يتوفر له بيئة صحية ، حق التعليم، والتمثيل وسماع الرأى والتثقيف وإذا نظرنا بعين ثاقبة سوف نجد أن العائق الرئيسى أمام المستهلك هو عزو فة عن التمسك بحقوقة فلابد من المشاركة الفعالة للمواطن فى الجمعيات التعاونية لكى تنجح الحركة. فيما أعرب عصام شيحة - عضو اللجنة العليا لحزب الوفد - عن خالص سعادتة لحضور ممثلى الحزب الوطنى للؤتمر حتى تتضافر جهود جميع القوى الحزبية لخدمة المواطن البسيط ورأى أن الحشد الجماهيرى فى المؤتمر يدل على تحقيق نتيجة هامة وهى الوصول الى المستهلك من جانبه أشارمجدى عقل - ممثل الإتحاد التعاونى الإستهلاكى المركزي - إلى أنه لم يتردد لحظة لحضور المؤتمربمجرد الإعلان عنه وذلك لإهمية الحدث وجاءت كلمة الفنان حمدى أحمد لتعبر عما يجيش بصدر المواطن المصرى البسيط من آلام الغلاء والتى تبدأ من طابور العيش مروراً بعدم قدرة الآباء على سد إحتياجات أبنائهم من ملبس ومسكن ومأكل وغيره أضاف أنه يتعين على كل مسئول فى موقعة أن يقوم بعمل إيجابى لوقف هذا الغلاء المتفشى فى جميع المنتجات ومنع استنزاف المواطن الذى لا حول له ولا قوة، نلاحظ إختفاء دور مفتشى التموين.