قام رافضو "الانقلاب العسكري" ومؤيدو الرئيس محمد مرسي، مساء أمس، بتوزيع صور لضحايا احداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث الإسماعيلية على المارة ولصقها على حوائط الشوارع وواجهات السيارات لمواجهة ما وصفوه بكذب الاعلام المصري وتضليله للجماهير وتصويره للضحايا باعتبارهم مسلحين مستأجرين. وشهدت محافظة الاسماعيلية قيام مجموعات شبابية بتوزيع صور الضحايا على اصحاب المحلات التجارية وتعليقها على واجهات السيارات المنتظرة والمارة في ذكرى 100 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة. وحمل بوستر صور الضحايا عنوان "شهداء الشرعية بالاسماعيلية" وتصدرته صور الشقيقين: علي وعبد الرحمن, نجلي القيادي الاخواني متولي صالح، والذين استشهدا في احداث ديوان محافظة الاسماعيلية وفض اعتصام رابعة العدوية. وقال "محمد .م"، أحد المشاركين في الحملة، إنها تستهدف مقاومة ما يبثه الاعلام المصري من "أكاذيب" عبر تعريف الناس بالحقائق والتأكيد على أن من قتلوا غدرا كانوا مواطنين شرفاء يرفضون الانقلاب العسكري. ولفت إلى أن كل بوستر للحملة يضم صور نحو 27 من الضحايا منهم الاطباء واساتذة الجامعة والمهندسين والطلبة والموظفين، وجمعيهم من أبناء الاسماعيلية الذين سقطوا في احداث بالقاهرة واخرى بالاسماعيلية برصاص الجيش والشرطة. وقالت "مروة .ه"، إحدى المشاركات في الحملة، انها تساهم في توزيع هذه الصور ايمانا منها بوجود الكثير من المواطنين المضللين جراء ما وصفته بالإعلام الكاذب.