وجهت حركة حماس اتهاماً لكل من "إسرائيل" والانقلاب الدموى فى مصر والسلطة الفلسطينية بتشديد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم الأزمات الإنسانية فيه، وقال النائب عن حماس أحمد بحر خلال اعتصام نظمته الحركة في غزة: إن سبب تشديد الحصار على غزة هو أنها "ترفض التنازل، وتتمسك بالحقوق، وتدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية". وأضاف أن "الكارثة التي تواجهها غزة جراء الحصار المشدد أسبابها 3 جهات؛ أولها الاحتلال "الإسرائيلي" عبر إغلاق المعابر، وعدم إدخال الكميات اللازمة من الوقود والمواد الغذائية لسكان القطاع". وأوضح أن المتسبب الثاني للحصار هو السلطة الفلسطينية "عبر فرض ضرائب على كميات الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء بزيادة سعر اللتر إلى الضعف بهدف خنق غزة". وأشار بحر الى أن "حكومة رام الله تسهم في الحصار عبر وقف المنحة الأوروبية المخصصة لشركة الكهرباء بغزة، وضغطها على مصر لإغلاق معبر رفح وعدم إيصال الوقود القطري". واعتبر أن الجهة الثالثة الضالعة في الحصار هي الانقلاب العسكرى فى مصر "عبر إغلاق معبر رفح البري مع غزة ومنع إدخال الوقود القطري المجاني الممنوح للقطاع وهدم الأنفاق". وطالب بحر القمة العربية الإفريقية باتخاذ قرارات حقيقية لرفع الحصار عن غزة، وإجراءات ضد "إسرائيل" لوقف حصارها على قطاع غزة.