جدد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني تحذيره من وقوع كارثة إنسانية واجتماعية بسبب استمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة. واتهم د.بحر خلال اعتصام جماهيري نظمته اللجنة الوطنية لفكك الحصار عن غزة اليوم الثلاثاء إمام المجلس التشريعي الفلسطيني عدة أطراف بالمشاركة في الحصار على غزة.
وبين بحر أن حكومة رام الله تشارك بشكل رئيسي بفرض الحصار واستمراره على القطاع من خلال رفع الضريبة الإضافية على الوقود الخاص بمحطة الكهرباء والضغط على مصر لإغلاق المعابر وعدم إيصال الوقود القطري والتحريض على عدم فتح معبر رفح.
وشارك في الاعتصام العديد من المؤسسات الحقوقية والنقابات المحلية ورابطة علماء فلسطين بالإضافة إلى طلبة الجامعات والمدارس، ورفعوا شعارات منددة باستمرار الحصار على قطاع غزة.
وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي البرلمانات الأوروبية والعربية بالوقوف أمام مسؤوليتها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على رفع الحصار عن غزة.
كما طالب بحر منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال الصهيوني وتقديم قادته للمحاكم الدولية جراء فرضه حصاراً ظالماً على قطاع غزة.
وناشد بحر القمة العربية الإفريقية الثالثة المزمع عقدها اليوم في دولة الكويت باتخاذ إجراءات وقرارات حقيقية بفك الحصار عن غزة، قائلاً:"شعبنا ينتظر منك قرارات وإجراءات تساعده على العيش والانتقام لدمائه وجرحاه".