قال مسئول عسكري صهيوني رفيع إن مناورات مدنية ستجرى في الكيان الصهيوني الشهر المقبل ستكون الأكبر في تاريخ البلد. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية عن مسئول عسكري لم تكشف هويته قوله إن التدريبات جزء من دروس حرب لبنان الثانية, لكنه شدد على أنها لا تجري بناء على معلومات استخباراتية عن حرب وشيكة. وتستمر المناورات المدنية خمسة أيام وتشمل تدريبات إخلاء من سطوح المستشفيات بعد هجمات صواريخ مفترضة. وسيشارك في التدريبات مائة من رجال الإطفاء وأطباء وممرضات. وبحسب الصحيفة فإن المناورات المدنية ستنظمها هيئة الطوارئ الوطنية التي أنشئت حديثا وستنطلق في السادس من أبريل المقبل. وأضافت الصحيفة أن خلفية المناورات هجوم مفترض من إيران وسوريا وهجمات صواريخ من قطاع غزة, وسيجتمع في يومها الأول مجلس الوزراء الصهيوني لدراسة الوضع برئاسة إيهود أولمرت. وكان وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك اعتبر قبل شهر أن حزب الله سيرد على اغتيال قائده عماد مغنية بعمليات داخل الكيان الصهيوني وخارجها بمساعدة إيران وسوريا. وقال حينها إن أجهزة الأمن في حالة تأهب في القطاعات المختلفة, تحسبا لما أسماه عمليات ثأرية ضد أهداف صهيونية ويهودية.