استمرارا لمسلسل تحريف القرآن والإساءة له عبر تأليف عبارات مسيئة كبديل لآيات فى القران، قامت فتاة تدعى حنان زكى بوضع تأليف لسورة بديلة للفاتحة تحت عنوان (سورة الفاتحة الجديدة) مستبدلة اسم الجلالة باسم السيسى، تمجّد فيها السيسى وتعتبره إلها، وتقول فيه "السيسى أكبر"، "لا إالله إلا السيسى"، و"إياه (السيسى) نعبد وإياه نستعين"!، و"لا إلله إلا السيسى ومحمد مش رسول الله"!؟ ولاحظت (الشعب) أن حساب هذه الفتاة على فيس بوك ملىء بالصورة والأفلام الإباحية القذرة ووسائل التواصل مع الشباب لممارسة الرذيلة، ما يشير لأنه موقع دعارة يستخدم فى تشويه القران من جانب عَبَدة السيسى. وتساءل نشطاء على فيس بوك عن سر تكرار هذا الكفر البواح على فيس بوك وبث غثاء على أنه مشابه لسور من القران، ثم يقولون "إحنا مش ضد الإسلام إحنا ضد الإخوان"، وقالوا: "هل بعد هذا كفر؟ وهل بعد هذا من يشكك بأنهم يحاربون الإسلام وليس الإخوان؟. ولم تقتصر فوبيا (عبيد السيسى) –كما وصفتهم صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير بعنوان "عبيد السيسى" فى مصر The Cult of Sisi – على المطالبة بتعيين الفريق السيسى قائد انقلاب مصر رئيسا لمصر ودون انتخابات رئاسية (!)، ولكن العلمانيين والشيوعيين منهم بلغ بهم الإجرام حد تشويه وتحريف القرآن بوضع آية كاملة باسم (السيسى) تفترى على الله الكذب كنوع من إغاظة معارضى السيسى وسط صمت من الأزهر الذى اكتفى مجمع البحوث الإسلامية التابع له باصدار بيان يحذر من تداول هذا القرآن المحرف!. إذ قام هؤلاء الملحدون المؤيدون للسيسى والداعمون للانقلاب بتحريف آيات القرآن أكثر من مرة على فيس بوك، آخرها تبديل آيات سورة "يس" بكلام به تمجيد للسيسى وسب فى الرئيس "محمد مرسى" وجماعته (الإخوان) وأسموها سورة "السيسى"، وكرروا نفس ما فعله كفار مكة عندما تحداهم الله عز وجل (سورة البقرة 23 -24) أن يأتوا بمثل آية من القرآن الكريم. ولاحظت (الشعب) أيضا أن من حرفوا هذه الايات هم من أقباط المهجر المتطرفين الذين سبق أن ألفوا ما أسموه "قرآن رابسو".. بغرض السخرية من القرآن الكريم وسوره وآياته، عبر تأليف زنادقة هذا الموقع التبشيرى لكلمات منحطة على وزن لغة القرآن. وسبق لشاعر فاشل أن كتب شعرا تحت اسم "نساؤنا حبلى بنجمك" لمدح ونفاق السيسى، لم يكتفِ بتلك العبارة التى اعتبرها البعض إهانة لنساء مصر، بل كان للرجال نصيب عبر قوله "ورجالنا حاضوا"! ما أثار حالة من القرف والغضب بين المصريين.