تعمل مجموعة من المنظمات الأوروبية بالتعاون مع معهد "ماكس بلانك" الألمانى، على إطلاق دعوة للحوار الوطنى بين جميع مكونات الطيف السياسى السودانى، وحكومة الخرطوم، والجبهة الثورية فى مدينة "هايدليبزيج" الألمانية فى مطلع العام القادم 2014. وقال مصدر حكومى لصحيفة "اليوم التالى" الصادرة بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن هذا الموقف يتفق مع توجه حكومة الخرطوم، والدعوة إلى الوفاق، وأن ينخرط الجميع فى حوار مسئول حول متطلبات المراجعة الدستورية وتوسيع المشاركة فى انتخابات عام 2015.
وأكد أن "الجبهة الثورية" يمكن أن تتحول لحزب سياسى يشارك فى الانتخابات المقبلة، وأعرب عن أمله فى أن يعبر الأوروبيون عن صوت واحد ورسالة قوية، وأن يمارسوا ضغطا مقدرا على قيادات الجبهة الثورية للاستجابة للحوار السلمى.
وأضاف المصدر أن هناك حديثا مع بعض الدول الأوروبية بعد الدعوة التى أطلقها الرئيس البشير، واستعداده للحوار مع كافة القوى السياسية ومن يحملون السلاح.