قصيدتكم عودوا إلى الثكنات تحتوي على أفكار طيبة ونبيلة , غير أنها ليست موزونة , كما أنها مليئة بالأخطاء اللغوية , وننشر منها هذا المقطع : أيها العسكر عودوا الي الثكنات فكفاكم ظلم لنا ولكم وأخشوا غداً الأت ولا تنتظروا يوماً أخضع فيه ولا تبكون علي من مات فأول تفعيليتين فقط من بحر الرمل , وتفعيلته فاعلاتن فاعلاتن فاعلن , ثم بعد ذلك كسر الوزن بطريقة واضحة , إضافة إلى الخطأ النحوي في قولك : ولا تبكون على من مات , والصواب ولا تبكوا لأنه فعل مضارع من الأفعال الخمسة مجزوم بحذف النون , في انتظار إبداعاتكم . الصديقة إيمان العطار قصيدتك دوس بنزين , عبارة عن مجموعة من النصائح الإنسانية , لكنها مختلة الوزن , وننشر منها هذه الأبيات فقط توكل واعمل يا بني الانسان اترك لنفسِك العناااان لِتُفَكر ماذا سَتُحَقق من هذا الزمان؟ اسمح لعقلك بذرة خيال لكي تَسْتَطع العَيْش في مثل هذه الأيام! أحَلُمْت يوما ببر آمان الصديق محمد صبحي مغاته قصيدتك خليك وطني جيدة في مجملها وتنم عن شاعر متمكن من أدواته , ولكن بها هنات يسيرة , ومع ذلك ننشرها كاملة خليك وطني علي طول علي طول ..خليك وطني وإيياك تخون هنشوف أنواع أهل بلدنا وهانشووف رابعه ويا النهضه وأكيد أنت من العشرة وخليك وطني واوعي تخون أول العشرة دا شهيد ..برصاصه غدر من بعيد نال الشهاده اسمي مايريد ..وخليك وطني واوعي تخون والتاني نال شهاده ..لكن ربه اراد له زياده حرقوه عبيد البياده ..وخليك وطني واوعي تخون الثالث خد رصاصه.. اتصاب بيها من قناصه بيقول ياريت كات شهاده .. وخليك وطني واوعي تخون والرابع أخوك المصاب .. في مسجد كان او في الميدان حرقوه وبشهادته فرحان .. وخليك وطني واوعي تخون والخامس راح فين ياشباب .. دا كان اخويا في الميدان لا في الاحياء ولا في الشهداء .. وخليك وطني واوعي تخون والسادس دا المعتقل .. السلمي اللي لا خان ولا اقتل لكن هتف حقي اتسرق .. وخليك وطني واوعي تخون سابع واحد انسان شريف .. ابدا عن الحق ما بيحيد وبيهتف احنا مكملين .. وخليك وطني واوعي تخون والثامن كان في غفلة .. فاق بعد رابعه والنهضة وقال ابدا بالي ما يهدا .. وخليك وطني واوعي تخون والتاسع عايز يعيش .. ياكل يشرب و ما يتأذيش خايف من الشرطه وم الجيش .. وخليك وطني واوعي تخون العاشر خاين وعميل .. باع وطنه ودينه للملاعين وكان ظالم وظلمه كبير .. وربنه لا يهدي الظالمين وخليك وطني واوعي تخون الأستاذ الداعية عصام السباعي قصتكم القصيرة الشهيد صبري , تحمل لمسة وفاء ولا شك , لكنها تفتقر إلى عناصر القصة القصيرة , ومع ذلك ننشرها كاملة قصة قصيرة الشهيد صبرى بقلم الداعية: عصام السباعى نشأ يتيما , وبنى نفسه بنفسه.. بدأ يشق حياته.. بدأ يجتهد ويكافح ويكون لنفسه مستقبلا يرضى عنه .. ولكنه كلما فعل شيئا يشعر بعدم الرضا..يشعر أن هناك شيئا ينقصه فى حياته.. بدأ يبحث عن هذا الشىْ.. ظل يبحث ويبحث..وأخيرا توصل اليه..انه يشعر أنه بعيد عن الله عز وجل.. بدأ يشعر أنه فى حاجة الى ان يتقرب الى الله أكثر واكثر.. بدأ يلتزم, وبدأ يتقرب الى الله عز وجل بالطاعات , وعندها شعر بأن حياته لها قيمة عن ذى قبل, شعر بالرضا عن نفسه وعن حياته.. بدأ فى تجهيز بيت للزواج.. اختار الزوجه.. اختار الفرش.. أحضر الأجهزة.. لم يبق الا موعد حفل الزفاف , واذا بهاتف يهتف له.. يا صبرى اغث اخوانك عند القائد ابراهيم.. انصر دينك.. انطلق لتدافع عن اسلامك.. عن هويتك.. اجعلها لله .. لم يشعر بنفسه الا وهو يردد: هى لله هى لله! وانطلق يهتف مع اخوانه: هى لله هى لله.. اسلامية اسلامية.. لا علمانية ولا ليبرالية اسلامية اسلامية.. انطلقت المظاهرات تدافع عن الحرية.. تدافع عن دين الدولة.. تدافع عن الاسلام.. تدافع عن حرية المسلم.. عن العدالة للشعب المسلم.. يتلقى تليفونا وهو يردد الهتافات مع المتظاهرين. اخوه على الخط: انت فين يا صبرى؟ اوعى تروح عند القائد ابراهيم علشان فيه هناك مظاهرات وضرب نار. يرد صبرى: أنا فعلافى القائد ابراهيم , وما أقدرشى أسيب الناس واتفرج عليهم وهم بينضرب عليهم نار. لازم ادافع عنهم.. يغلق الهاتف ويردد: هى لله هى لله تنطلق طلقات الغدر فتصيبه وهو مازال يردد هى لله هى لله.. يحملونه الى الطبيب.. يدخل عليه الطبيب فيجده مبتسما رافعا يده ينطق بأشهد أن لا الاه الاالله وأشهد أن محمدا رسول الله .. يسمع الحاضرون صوتا يقول: احتسبوه شهيدا عند الله!