فضيحة جديدة تضاف لملف الانقلابيين الملىء بالانتهاكات غير الآدمية بحق المعتقلين بالسجون, تداول نشطاء فيس بوك، صورة لعدد من جنود أمن الانقلاب، وهم يلتقطون صورا مع المواطن ناصر إبراهيم محمد، الشهير ب«عيد أبو مرجونة» أحد القيادات القبلية في سيناء، ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وتوضح الصورة حالة الاذلال الذي تبدو علي المواطن من آثار التعذيب والضرب وآثار الدماء على ملابسه، وهو معصوب العينين ويرتدي سروالا قصيرا “شرط”. وأكد أصدقاء أبومرجونة أن هؤلاء الضباط قاموا بإلقاء القبض عليه في كمين واعتدوا عليه وضربوه ضربا مبرحا، كما قاموا بتجريده من ملابسه أمام الناس بأحد أكمنة الجيش بمدينة بئر العبد. وأدان الناشطون هذا التصرفات ووصفوها بغير القانونية وغير الانسانية, وكذلك التقاطهم الصور معه وهو في مثل هذه الحالة، في تجاهل تام لكل معاني الإنسانية.