فضيحة جديدة تضاف لملف الانقلابيين الملىء بالانتهاكات غير الآدمية بحق المعتقلين بالسجون, تداول نشطاء فيس بوك، صورة لعدد من جنود أمن الانقلاب، وهم يلتقطون صورا مع المواطن ناصر إبراهيم محمد، الشهير ب«عيد أبو مرجونة» أحد القيادات القبلية في سيناء، ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وتوضح الصورة حالة الإذلال التي تبدو علي المواطن من آثار التعذيب والضرب وآثار الدماء على ملابسه، وهو معصوب العينين ويرتدي سروالا قصير “شرط”. وعلق هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية قائلاً: "أن هذه الصورة ليست لأرهابي ياسادة, إنه الأستاذ الفاضل عيد مرجونة القيادى بحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء ومدير الندوة العالمية للشباب الاسلامى". وتسائل هل يصح بأي منطق أو قانون في العالم إنه يتم ضربه وإصابته وتصويره في هذه الحالة وبملابسه الداخلية عند اعتقاله! وأشار إلى أن التهمة الملفقة له هي التخابر !!! معلنا استياءه من المعاملة الخارقة لقوانيين والمواثيق العالمية قائلاً: "حتي المتخابرين مع إسرائيل بيتعاملوا أحسن معاملة !. وأكد أصدقاء أبومرجونة أن هؤلاء الضباط قاموا بإلقاء القبض عليه في كمين واعتدوا عليه وضربوه ضربا مبرحا، كما قاموا بتجريده من ملابسه أمام الناس بأحد أكمنة الجيش بمدينة بئر العبد. وأدان الناشطون هذا التصرفات ووصفوها بغير القانونية وغير الانسانية, وكذلك التقاطهم الصور معه وهو في مثل هذه الحالة، في تجاهل تام لكل معاني الإنسانية.