أفادت دراسة بريطانية أجريت حديثا، بأن مصر تعد من أسوأ الدول التي يمكن أن يقيم فيها الأجانب، خاصة بعد أحداث يوليو الماضي. وقالت الدراسة، التي أجراها بنك "اتش إس بي سي"، ونشرتها صحيفة "الواشنطن بوست" على موقعها، إن هذا التصنيف يرجع إلى ما سمته "ارتفاع كراهية الأجانب وموجة من الوطنية الشعبوية" في مصر بعد أحداث يوليو. واندلعت أعمال عنف في مصر، عقب عزل الجيش للرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي في مطلع يوليو بعد احتجاجات حاشدة ضده، وازدات حدتها عقب فض الأمن لاعتصامين مؤيدين للرئيس ما أسفر عن سقوط مئات القتلى في منتصف أغسطس. وتدهورت العلاقات بين مصر وعدة دول أوروبية على رأسها الولاياتالمتحدة مصر منذ الاطاحة بالرئيس رغم أن الحكومة المصرية أعلنت خارطة مستقبل للعودة إلى الديمقراطية. وأجريت الدراسة، التي صاحبها خريطة توضيحية للدول حسب تصنيفها، على 34 دولة من حيث الفرص الاقتصادية ومستوى معيشة الفرض.