قال د. مجدي قرقر -أمين عام حزب الاستقلال "العمل الجديد سابقا": "إن صمود الرئيس زادنا صمودا أكثر وإن ثباته يجعلنا نزداد إصرارا على إسقاط الانقلاب ودحره"، لافتا إلى أن الرئيس أمس حاكم قضاة الانقلاب، وأكد للعالم أنها مسرحية هزلية، كما أكد للرأي العام أن المحكمة غير مختصة لخبرته البرلمانية، وأن الرئيس لا يحاكم إلا أمام البرلمان. وأضاف قرقر، خلال اتصاله لفضائية الحوار، أنه لا مقارنة بين محاكمة الرئيس الشرعي والرئيس المخلوع، وشتان بين رئيس دخل محكمته شامخًا حاكم فيها القضاة، وأكد لهم أنه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد، وثباته وهو ينزل من السيارة شامخا وبعزة وقوة ويقين، وثقته أنه يواجه محاكمة مغتصبة، بينما المخلوع دخل وهو مكسور، ويعلم أن تاريخه أسود، وأنه أفسد البلاد وأساء كل الأحوال السياسية في البلاد. وأوضح قرقر أن الحشود ملأت الشوارع رغم المضايقات الأمنية وغلق الطرق وتفريق المظاهرات، وأن الشعب أثبت صمودا لا يقل عن صمود الرئيس، لافتا إلى أن توقيت العام الهجري غير مقصود، ولكن هو تقديرات الله سبحانه، وأن الله يقدر الخير لهذا الرجل الحافظ لكتاب الله والمحب لوطنه. وأكد أن التحالف له خطة ومنهج سيسير عليها من اليوم وحتى محاكمة الرئيس مرة ثانية حتي يناير المقبل، وأنه يسير بشكل جيد وسيظل يواجه الانقلاب العسكري حتى إسقاطه، وأمامنا فرصة لمناهضة الانقلاب في المحافل الدولية.